العدد 4531 - الأحد 01 فبراير 2015م الموافق 11 ربيع الثاني 1436هـ

تركي البنعلي

البحريني تركي البنعلي، الذي أُسقطت جنسيته مؤخراً، يعد من كبار منظري تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، اشتهر في العام 2014 بدعوته إلى مبايعة زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، بعد إعلان البغدادي قيام دولة الخلافة على الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في سورية والعراق.

وكانت وزارة الداخلية البحرينية أعلنت أمس الأول السبت (31 يناير 2015) عن موافقة مجلس الوزراء بعد عرض لوزير الداخلية على إسقاط الجنسية البحرينية عن 72 شخصاً، من بينهم تركي البنعلي، استناداً لنص المادة (10/ج) من قانون الجنسية البحرينية، وذلك في إطار إجراءات الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة المخاطر والتهديدات الإرهابية، نظراً لقيام بعض المواطنين بأفعال تسببت في الإضرار بمصالح مملكة البحرين، والتصرف بما يناقض واجب الولاء لها.

وشملت قائمة المواطنين المسقطة جنسياتهم الـ 72 بين معارضين جلهم خارج البحرين (50 شخصاً)، وآخرين منتمين أو محسوبين على تنظيمات تقاتل في الخارج من بينها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

- وُلد تركي البنعلي في العام 1984.

- يحتل منصباً شرعياً رفيعاً في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

- يُكنى بـ «أبي سفيان السلمي»، و «أبي حذيفة البحريني»، إضافة إلى «أبي همام الأثري».

- حاصل على إجازة شرعية في كلية الإمام الأوزاعي، بيروت (لبنان).

- عاش متنقلاً بين البحرين ولبنان ودولة الإمارات.

- في العام 2005، أوقفته السلطات الإماراتية عندما كان طالباً في كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي، وأفرجت عنه لاحقاً.

- في العام 2007، اعتقلته السلطات في البحرين بتهم الانضمام إلى إحدى الخلايا وتقديم مساعدات لتنفيذ أعمال عدائية، وتم الحكم عليه بالسجن ستة أشهر، وأُفرج عنه لاحقاً.

- في العام 2010، تخرج من معهد البحرين للعلوم الشرعية.

- تولى إمامة أحد المساجد في محافظة المحرق.

- برز اسمه في البحرين في مجال الدعوة، وكان له نشاط كبير في المنابر بالمساجد، وتم فصله من عمله ومنعه من الخطابة والإمامة بسبب أفكاره الدينية.

- في العام 2013، بدأ يتردد على سورية ضمن حملات إغاثة، وظهر وهو يقوم بالخطابة في مخيمات دعوية عدة في سورية.

- التحق بتنظيم الدولة الإسلامية، وأصبح أحد كبار منظري التنظيم.

- في مارس العام 2014، ذاع صيته في الأوساط الجهادية، بعد إعلانه النفير والجهاد إلى بلاد الشام، ودعوته للقتال هناك ضمن الدولة الإسلامية.

- بعد إعلان زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي دولة الخلافة في يونيو العام 2014، أصبح البنعلي أحد منظريها والمدافعين عن مشروعيتها، وخاض معارك عبر شبكة الإنترنت ضد المناهضين للدولة الإسلامية ومنهم مشايخه السابقون.

- قلل بعدها نشاطه عبر الإنترنت وتفرغ للعمل الميداني والتنقل بين المدن التي يسيطر عليها التنظيم في الأراضي العراقية والسورية.

- في ديسمبر 2014، ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أنه كان طرفاً في المفاوضات الفاشلة لمحاولة إنقاذ حياة الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ، الذي قتله التنظيم لاحقاً.

- له عدد من المؤلفات، في مجال الشريعة، والسلفية، وأخرى يدافع فيها عن العمليات الانتحارية.

العدد 4531 - الأحد 01 فبراير 2015م الموافق 11 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 5:53 م

      تركي البنعلي

      حفظك الله وثبتك شيخنا الفاضل على الحق وختم لك بشهادة في سبيله مقبلا غير مدبر

    • زائر 5 | 6:11 ص

      هداكم الله

      هداكم الله ،،، هداكم الله ،،، هداكم الله
      أتمنى يقرأ رسالتي من ينتمي لتنظيم داعش
      أخطأتم يا أبنائنا في الاسلام والعروبة والوطن
      دماء المسلمين أغلى من أي شئ في الكون
      لا أحد يفجر بيوت يذكر فيها اسم الله ،،،
      لا أحد يكفر من يشهد ان لا اله الا الله ،،،
      أنتم في خير ونعمة وبركة من الله تعالى ،،،
      أسال الله العظيم أن يهديكم الى سواء السبيل
      أسال الله العظيم أن يهديكم الى سواء السبيل
      أسال الله العظيم أن يهديكم الى سواء السبيل
      وكل من يقول امين من المسلمين والمسلمات في هذه الايام!
      اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات

    • زائر 4 | 4:23 ص

      الانفاس والناس غاية لا تدرك ولكن هناك من ادركها وكشفها ويعلم غايتها وما في انفسها من ... من ... من ... ،!!!!!!11

      غريبه وين اللي ينتقدون الدواعش ليه ما انتقدوا هذا . ولا الانتقادات فقط على دواعش الجزيرة العربية فقط. كل ما يصدر من انتقاد ومصدره الجزيرة العربية يشن عليه هجوم كاسح وشديد ام ا ما يصدر من امور دينية ولا دنيويه وغير ذلك من دولة غير الجزيرة العربية لا ينتقد ولا يتطقروا له نهائياً ولا كن شيئا حدث ولا كنه تصريح غير مسؤول وكأن شيئا لم يحصل نهائيا وبتاتا .

اقرأ ايضاً