أقدمت قناة «إن بي سي» نيوز (NBC) الأميركية، يوم الثلثاء (10 فبراير 2015) على تعليق مهمات كبير المذيعين فيها، برايان وليامز، لمدة ستة أشهر بلا راتب بسبب محاولته تضخيم ذكرياته عن وجوده في العراق في العام 2003، ما شكل زلزالاً في قطاع الإعلام المرئي والمسموع الأميركي.

وسرى تعليق مهماته فوراً على ما أعلنت رئيسة «إن بي سي»، ديبرا تورنيس مساء الثلثاء في مذكرة داخلية مشيرة إلى توقيف راتبه في هذه الفترة. وكتبت تورنيس «برايان أساء نقل الوقائع التي جرت في أثناء تغطيته الحرب في العراق في 2003. لاحقاً بات واضحاً أنه كرر ذلك في عدة مناسبات في أثناء روايته لهذه القصة. لكنه أخطأ، وهذا أمر غير لائق بأحد في موقع برايان».

وكان وليامز قال إن مروحية كان يستقلها في العراق العام 2003 تعرضت لهجوم بصاروخ، لكنّ جنوداً كانوا على متن المروحية نفوا ذلك.

- وُلد برايان وليامز في 5 مايو العام 1959، في مدينة نيويورك الأميركية.

- أحد المذيعين الأكثر شهرة في الولايات المتحدة ويحظى بقدر كبير من الاحترام.

- درس في الجامعة الكاثوليكية الأميركية، ثم جامعة جورج واشنطن.

- في العام 1981، انضم للعمل في تلفزيون KOAM-TV، بولاية كنساس الأميركية.

- تنقل بعدها بين عدة قنوات إخبارية، وفي العام 1993 انضم للعمل في قناة «إن بي سي» الإخبارية الأميركية.

- عمل مراسلاً للقناة بين العامين 1993 و2004.

- في العام 2004، قدم أخبار المساء (NBC Nightly News) في القناة، وتولى رئاسة تحريها أيضاً.

- صنفته مجلة «التايم» الأميركية العام 2007، ضمن الـ 100 شخص الأكثر تأثيراً في العالم.

- في ديسمبر العام 2014، جدد عقده مع «إن بي سي» لمدة 5 أعوام مقابل 10 ملايين دولار سنوياً.

- في نشرة المساء التي قدمها في 30 يناير 2015، قال إنه تذكر «لحظة مروعة قبل 12 عاماً في العراق عندما اضطرت المروحية التي كان يستقلها للهبوط بعدما أُصيبت بقذيفة آر بي جي».

- بعد النشرة، اتهمه أفراد الطاقم العسكري الذين كانوا في المهمة حينها، عبر التواصل الاجتماعي بالكذب.

- وكانت ثلاث مروحيات قامت بهبوط اضطراري بعدما تعرضت لطلقات أسلحة صغيرة وقصف صاروخي في 24 مارس 2003 في العراق. وقال أفراد الطاقم لصحيفة «ستارز آند ستريبس» العسكرية وعلى موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن وليامز وفريقه من «إن بي سي» وصلوا على متن مروحية أخرى بعد ساعة من الحادث.

- في 5 فبراير، قدم اعتذاراته على الهواء مباشرة عبر القناة مؤكداً أنه ارتكب «خطأً».

- قامت القناة إثر ذلك بتعليق مهماته، وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة، ستيف بورك»، إن «برايان، من خلال تصرفاته، هدد الثقة التي وضعها ملايين الأميركيين في قناة «إن بي سي» الإخبارية. تصرفاته لا يمكن تبريرها وهذا التعليق قاسٍ ومناسب».