توفي يوم الأربعاء (11 فبراير 2015) مراسل قناة «سي.بي.إس» (CBS) الإخبارية الأميركي المخضرم، بوب سايمون، في حادث سيارة في مدينة نيويورك.

وقالت شرطة مدينة نيويورك إن سايمون (73 عاماً) - الذي عمل لوقت طويل ضمن فريق (60 دقيقة) - كان يستقل سيارة مؤجرة حين اصطدمت بسيارة أخرى ثم ارتطمت بحواجز حديد على الطريق في غرب مانهاتن في نحو الساعة 6:45 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وأضافت الشرطة أن سايمون أُصيب في الرأس والجذع وأُعلنت وفاته لدى وصوله إلى مستشفى روزفلت بسانت لوك.

ويعتبر سايمون من كبار الاعلاميين في الولايات المتحدة، وشملت مسيرته المهنية الطويلة تغطية أزمات عالمية كبرى، حصد خلالها الكثير من الجوائز.

- وُلد بوب سايمون في 29 مايو العام 1941، في مدينة نيويورك الأميركية، لعائلة يهودية.

- حاصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ من جامعة برانديز الأميركية.

- في العام 1969، انضم للعمل في قناة «سي بي إس» الإخبارية الأميركية.

- بدأ في نشر التقارير الاخبارية في العام 1969، أثناء الاضطرابات في أيرلندا الشمالية.

- غطى خلال حياته المهنية ومنذ العام 1969، الأزمات والحروب في سبعة وستين بلداً في مختلف أنحاء العالم.

- من أهم الأحداث التي شارك في تغطيتها: حرب فيتنام والانسحاب الأميركي منها العام 1973، وحرب أكتوبر بين العرب وإسرائيل العام 1973، والاحتجاجات الطلابية في ميدان تيانانمين في الصين العام 1989، وحرب الخليج العام 1991، وأحداث الثورة المصرية العام 2011.

- كان ضمن أفراد فريق من شبكة «سي بي إس» في العراق في بداية حرب الخليج العام 1991 قضوا 40 يوماً في سجون العراق بعد أن اعتقلتهم قوات عراقية قرب الحدود مع الكويت.

- ألف كتاباً عن تلك التجربة بعنوان (40 يوماً) وعاد إلى العراق بعد عامين من ذلك لتغطية أخبار القصف الأميركي.

- في العام 1996، شارك في تقديم برنامج «60 دقيقة» الشهير في محطة «سي بي إس»، وبعد ذلك بأعوام عدة أصبح هو مقدم البرنامج.

- حصد 27 جائزة إيمي التلفزيونية عن التغطية الإخبارية خلال مسيرته المهنية.

- بعض جوائز إيمي التي حصل عليها كانت عن تغطيات إخبارية من فيتنام ولبنان وكمبوديا والسعودية والهند والصين وعن تقاريره في برنامج (60 دقيقة)، منها تقرير عن معارض عراقي أدت شهادته في آخر المطاف إلى وضعها ضمن أسباب دخول الولايات المتحدة الحرب ضد العراق.

- فاز بجائزة ألفريد آي. دوبون - كولومبيا يونيفرستي، وهي أرفع جوائز الصحافة الإلكترونية مستوى، وذلك عن تقرير باسم «عار على سربرينيتشا» عن المذابح الجماعية خلال حرب البوسنة.