العدد 4549 - الخميس 19 فبراير 2015م الموافق 29 ربيع الثاني 1436هـ

بابلو نيرودا

أمر قاضٍ كان يتولى التحقيق في سبب وفاة الشاعر التشيلي الكبير بابلو نيرودا الحائز جائزة نوبل للآداب، أمس الأول الأربعاء (18 فبراير 2015) بإعادة رفاته إلى مثواها بعد أن أخرجت في أبريل 2013 لإجراء اختبارات سمية عليها.

وكان خبراء الأدلة الجنائية قالوا في نوفمبر 2014، إنهم لم يعثروا على أي دليل يشير إلى موت نيرودا بالسم، إلا أن التحقيق في الموضوع لم يغلق رسمياً آنذاك.

وكانت السلطات التشيلية تقول إن نيرودا توفي العام 1973 عن عمر يناهز الـ 69 إثر إصابته بمرض سرطان البروستاتا، ولكن سائقه السابق قال في العام 2011 إن نيرودا ربما يكون قد مات مسموماً وطلب من القضاء أن يحقق في الأمر.

وردد السائق ما قيل من أن نيرودا قد حقن بمادة ما في صدره، وإنه توفي قبل ساعات فقط من توجهه إلى المكسيك لتعبئة المعارضة التشيلية هناك ضد نظام حكم الجنرال أوغستو بينوشيت.

- وُلد بابلو نيرودا في 12 يوليو العام 1904، في قرية بارال بوسط تشيلي.

- شاعر تشيلي الجنسية، يعتبر من أشهر الشعراء وأكثرهم تأثيراً في عصره، ومن أهم الشعراء في القرن العشرين.

- من أبرز النشطاء السياسيين في بلاده أثناء الحكم الدكتاتوري لبلاده، أصبح عضواً بمجلس الشيوخ وباللجنة المركزية في الحزب الشيوعي.

- توفي والده وهو في سن صغير، وانتقل مع عائلته العام 1906 للعيش في مدينة تيموكو.

- درس العلوم الإنسانية، وتأثر بالبيئة الطبيعية والغابات وبحيرات وأنهار مدينة تيموكو، التي كان لها تأثير كبير في أشعاره.

- بدأت إبداعاته الشعرية في الظهور وهو في الخامسة عشرة من عمره، وفي العام 1921 ذهب إلى العاصمة سنتياغو، لدراسة اللغة الفرنسية.

- في العام 1924، تخلى عن دراسة اللغة الفرنسية، وتخصص في الأدب.

- كتب قصائد عندما كان في العشرين من العمر، وانتشر شعره بسرعة في أنحاء العالم كافة، ليصبح الشاعر الأكثر شهرة في القرن العشرين من أميركا اللاتينية.

- عمل سفيراً لبلاده في دول عدة في العالم، منها الأرجنتين العام 1933، وفي أوروبا، واستقال بعد فترة من العمل الدبلوماسي.

- في العام 1971، نال جائزة نوبل في الآداب، وأقامت له بلاده بعدها احتفالاً كبيراً لفوزه بالجائزة ترأسه الرئيس آنذاك سلفادور الليندي الذي كان صديق الشاعر ذي التوجهات اليسارية.

- في 11 سبتمبر العام 1973، قام الجنرال أوغستو بينوشيت بالإطاحة بالحكومة الاشتراكية المنتخبة ديمقراطياً وقتل الرئيس سلفادور الليندي، ثم هجم الجنود على بيته وعندما سألهم ماذا يريدون أجابوه بأنهم يبحثون عن السلاح فأجابهم أن الشعر هو سلاحه الوحيد.

- في 23 سبتمبر 1973، توفي متأثراً بالمرض، وقالت الحكومة آنذاك إنه توفي إثر اشتداد مرض سرطان البروستاتا عليه.

- وشهدت فترة حكم الديكتاتور بينوشيت التي استمرت من العام 1973 إلى العام 1990، مقتل آلاف المناهضين لحكمه.

العدد 4549 - الخميس 19 فبراير 2015م الموافق 29 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً