العدد 4581 - الإثنين 23 مارس 2015م الموافق 02 جمادى الآخرة 1436هـ

لي كوان يو

توفي أمس الإثنين (23 مارس 2015) رئيس وزراء سنغافورة السابق لي كوان يو، المهندس الرئيسي لتحويل البلد الصغير إلى أبرز مركز اقتصادي في آسيا بعد أن حكمها بيد من حديد طوال ثلاثة عقود، عن عمر ناهز الـ 91 عاماً.

وأعلن نجله رئيس الوزراء الحالي، لي هسين لونغ، الحداد لمدة سبعة أيام. وكان لي كوان يو قد نقل إلى المستشفى في الخامس من فبراير الماضي بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد. وأعلنت الحكومة الأسبوع الماضي أن حالته تدهورت كثيراً.

ونعاه الرئيس الأميركي باراك أوباما «كان عملاقاً تاريخياً سيبقى بالنسبة للأجيال المقبلة باني سنغافورة الحديثة، وأحد أبرز الاستراتيجيين في الشئون الآسيوية».

- ولد لي كوان يو في 16 سبتمبر العام 1923، لعائلة من أصول صينية.

- تلقى تعليمه الجامعي في جامعة كامبريدج البريطانية، وحصل على شهادة في تخصص القانون.

- عاد بعدها إلى سنغافورة وعمل محامياً لسنوات عدة.

- أسس مع مجموعة من خريجي بريطانيا في منتصف خمسينيات القرن الماضي حزباً اشتراكياً، وعُيِّن أميناً عاماً للحزب.

- في العام 1959، فاز حزبه بانتخابات رئاسة سنغافورة العام 1959، وعُيِّن رئيساً للوزراء، ليصبح أول رئيس حكومة في سنغافورة بعد تخلص بلاده من الوصاية البريطانية، وكان في الخامسة والثلاثين آنذاك، ثم قاد بلاده عندما انفصلت عن ماليزيا العام 1965.

- قاد حزبه لثمانية انتصارات انتخابية، وظل في منصبه حتى العام 1990.

- حوَّل بلاده من مستعمرة متخلفة نسبياً من دون مياه وموارد طبيعية كافية إلى واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، وعرفت سنغافورة في عهده طوال ثلاثة عقود تطوراً اقتصادياً مهماً لتصبح أحد «النمور الآسيويين» وتحول الأرخبيل الذي يسكنه نحو خمسة ملايين نسمة مركزاً إقليمياً مالياً وسياحياً يتميز بالتكنولوجيا المتطورة، وخصوصاً في مجال الصحة.

- تميزت سياسته الخارجية بالحياد وعدم الانحياز وهي سياسة شبيهة بسياسة سويسرا.

- في العام 1990، تخلى لي عن السلطة لمساعده غوه شوك طونغ الذي تنازل عنها بدوره لرئيس الوزراء الحالي (نجل لي) في العام 2004.

- عُيِّن مستشاراً في مجلس الوزراء، وفي العام 2011 أعلن تركه مجلس الوزراء لإفساح المجال للوجوه الشابة.

- في كتاب نشره العام 2013، أقر لي الذي أحزنته وفاة زوجته في 2010 والتي أنجب منها ثلاثة أولاد بشعوره بالضعف متمنياً موتاً سريعاً، وكتب في حينها «هناك نهاية لكل شيء وأتمنى أن تكون نهايتي بأسرع وقت ممكن وبأقل ما يمكن من الألم».

العدد 4581 - الإثنين 23 مارس 2015م الموافق 02 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً