توفي أمس السبت (11 أبريل 2015) الفنان الكويتي، أحمد الصالح، عن عمر ناهز 77 عاماً في أحد مستشفيات الولايات المتحدة حيث كان يتلقى العلاج هناك بعد تعرضه لوعكة صحية حادة.

ويعتبر الفنان الراحل من أبرز وجوه الحركة المسرحية في الكويت منذ بداياتها إذ عاصر الرعيل المسرحي الأول في ستينيات القرن الماضي وقبل تلك الفترة شارك في أعمال المسرح المدرسي.

وقدم الصالح خلال مسيرته الفنية الطويلة عدداً كبيراً من المسرحيات الناجحة مع فرقة المسرح الشعبي التي كان أحد أبرز عناصرها وتولى فيها عدداً من المناصب الإدارية حتى أصبح رئيساً لمجلس الإدارة في مطلع ثمانينيات القرن الماضي كما شارك في مسرحيات عدة مع فرق أهلية وخاصة.

- وُلد أحمد الصالح في 13 فبراير 1938، في العاصمة الكويتية، الكويت.

- من أبرز وجوه الحركة المسرحية في الكويت منذ بداياتها إذ عاصر الرعيل المسرحي الأول في ستينيات القرن الماضي وقبل تلك الفترة شارك في أعمال المسرح المدرسي.

- بدأ مشواره الفني عبر المسرح المدرسي، ثم انضم إلى فرقة المسرح الشعبي، وقدم مع الفرقة أول عمل مسرحي يحمل عنوان «ما رد الكلب على القصاب» في العام 1961، وأصبح رئيساً للفرقة خلال العامين 1982 و1983.

- شارك في أكثر من 100 عمل فني، ومن أهم المسلسلات الدرامية التي شارك بها منذ سبعينيات القرن الماضي: (الزير سالم، الغرباء، خروج من الهاوية، أولاد بوجاسم، زارع الشر، حكايات من التراث الشعبي، أحلام نيران، دلق سهيل، ملاذ الطير، لاهوب، السجينة، هوامير الصحراء، يا مالكاً قلبي).

- شارك في العديد من المسرحيات، منها: (سكانه مرته، الجنون فنون، يمهل ولا يهمل، 30 يوم حب، ضعنا بالطوشه، فرحة أمة، عالمكشوف).

- شارك في العام 1971، في أول فيلم سينمائي كويتي «بس يا بحر»، بمشاركة الفنانين حياة الفهد ومحمد المنصور وسعد الفرج، ثم في العام 1976 في فيلم «الصمت» بمشاركة الفنانين خالد النفيسي وحياة الفهد وعبدالعزيز النمش ومريم الغضبان وخالد العبيد.

- في العام 1979، شارك في الجزء الأول من برنامج الأطفال التعليمي الشهير «افتح يا سمسم» وأدى شخصية شهيرة عرفت باسم «العم عبدالله».

- حظي بأكثر من تكريم حيث منح جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون العام 2014، تقديراً لما بذله من جهود في دعم الحركة الفنية في الكويت على مدار 55 عاماً، كما كرم في مهرجان محمد عبدالمحسن الخرافي السادس للإبداع المسرحي في العام 2009.