العدد 4602 - الإثنين 13 أبريل 2015م الموافق 23 جمادى الآخرة 1436هـ

آلاف البرازيليين يحتجون على رئيستهم في ثاني أكبر تجمُّع خلال 2015

تظاهر آلاف البرازيليين في أكثر من 100 مدينة في ثاني احتجاج رئيسي هذا العام ضد الرئيسة ديلما روسيف منحين باللائمة عليها في تعثر الاقتصاد وتزايد الفساد وفضيحة فساد في شركة بتروبراس النفطية المملوكة للدولة.

وعلى الرغم من تضاؤل عدد الحشود بشكل كبير بعد أن كانت نحو مليون محتج في 15 مارس/ آذار قال منظمون إن عشرات المظاهرات الكبيرة في كل أنحاء البرازيل تثبت حجم المشاعر المناهضة للحكومة السائدة في البلاد.

وقال استطلاع لمؤسسة داتافولها لاستطلاعات الرأي نُشر السبت إن ثلاثة أرباع البرازيليين يؤيدون الاحتجاجات.

وكان الهتاف السائد في الاحتجاجات السلمية وشبه الاحتفالية «تسقط ديلما» وقد وحد هذا الشعور الجماعات التي تنظم هذه الاحتجاجات. ولكن الآراء تفاوت بشكل كبير بشأن المقصود من الاحتجاجات.

وقالت محتجة لفت نفسها بالعلم البرازيلي في ساو باولو «الأفضل بالنسبة لها أن تقدم استقالتها حتى لا تضطر البلاد للمعاناة بشكل كبير بمساءلتها».

وقالت شرطة الولاية إن هذه المحتجة كانت واحدة من 275 ألف محتج هناك مقابل مليون محتج في المدينة في 15 مارس/ آذار. وقدرت مؤسسة داتافولها أن عدد المتظاهرين في ساو باولو الأحد بلغ 100 ألف شخص مقابل 210 آلاف محتج قبل شهر.وكتب على لافتة ضخمة في ساو باولو»المساءلة الآن».

وأوضح استطلاع لمؤسسة داتافولها أن نحو ثلثي البرازيليين يفضلون مساءلة روسيف التي أعيد انتخابها بفارق بسيط في أكتوبر/ تشرين الأول ولكن نسبة مماثلة تقريباً تشك في أن تؤدي فضيحة الفساد إلى استقالتها.

وقللت أحزاب المعارضة من احتمال مساءلة روسيف حتى بعد توجيه الادعاء اتهامات لأعضاء في الائتلاف الحاكم بزعامة روسيف في التحقيق في الفساد في شركة بتروبراس.

تقول روسيف إنها لا تعرف شيئاً عن هذه الرشوة ولا مسألة التحكم في الأسعار والتي يقال إنها كلفت الشركة مليارات الدولارات أثناء رئاستها لها من العام 2003 حتى العام 2010 .

وقالت كريستيا ليما وهي نشطة في جماعة تسمى نفسها البرازيل ضد الفساد «لا أحد يتوقع في حقيقة الأمر أن تتم مساءلتها لأن كثيرين من النخبة السياسية متورطون أيضاً ولكن الضغط الشعبي قد يجبرها على الاستقالة».

العدد 4602 - الإثنين 13 أبريل 2015م الموافق 23 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً