العدد 4616 - الإثنين 27 أبريل 2015م الموافق 08 رجب 1436هـ

«داعش» يجمع 700 مختطف من الإيزيديين وينقلهم إلى مكان مجهول شمالي الموصل

أفاد قيادي في قوات البيشمركة الأيزيدية أمس الإثنين (27 أبريل/ نيسان 2015) بأن مسلحي تنظيم «داعش» جمعوا 700 رجل من الإيزيديين المحتجزين لدى التنظيم منذ أشهر وتم نقلهم إلى جهة مجهولة وسط مخاوف من أن يتم إعدامهم كما فعل التنظيم في ممارسات سابقة في قضاء سنجار شمال غربي الموصل (400 كم شمالي بغداد).

وقال قاسم سمير أحد قادة قوات البيشمركة الإيزيدية في جبل سنجار لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «مسلحي داعش وبعد تواتر الأنباء عن نجاة العشرات من الإيزيديين المختطفين لديهم خلال الأسبوع الماضي قام صباح أمس بجمع حوالى 700 رجل من المختطفين المحتجزين في معتقلات عدة في منطقة تلعفر وأخذهم بشاحنات كبيرة إلى مكان مجهول».

وأضاف: «لدينا مخاوف كبيرة من إقدام داعش على قتل جميع هؤلاء كما فعل سابقاً في قرية كوجو في أغسطس/ آب الماضي عندما رفض أهالي القرية الإيزيديين أوامر التنظيم بترك ديانتهم حيث أقدم على قتل مايقارب من 350 رجلاً وخطف النساء والأطفال في أماكن أخرى تابعة لشنكال».

وناشد سمير المجتمع الدولي «الإسراع في التحرك من أجل إنقاذ هؤلاء ومنع عملية إبادة جماعية أخرى بحق الإيزيديين».

وبحسب أحدث إحصائيات صادرة من مديرية شئون الإيزيديين في إقليم كردستان، فإن عدد الإيزيديين المختطفين الناجين من قبضة «داعش» بلغ 1628 منهم 552 طفلاً و765 امراة و311 رجلاً.

يذكر أن العدد الكلي للإيزيديين المختطفين من قبل «داعش» هو أكثر من خمسة آلاف شخص بين أطفال ونساء ورجال.

على صعيد آخر، أعلن مصدر رسمي أمس في إقليم كردستان العراق نجاة 52 إيزيدياً كانوا مختطفين من قبل «داعش» ووصولهم إلى مستشفى دهوك. وقال مدير ناحية سنون نايف سيدو لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) «إن من بين الناجين 18 امرأة و26 طفلاً و8 رجال كانوا مختطفين ومحتجزين لدى مسلحي تنظيم داعش منذ أغسطس/ آب 2014 بعد سيطرة التنظيم على مناطق شنكال (سنجار)».

من جانب آخر، أفادت مصادر أمنية أمس (الإثنين) إن تنظيم «داعش» فجر مبنى كلية المعارف الأهلية التي يمتلكها المرجع الديني عبدالملك السعدي وسط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.

وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) «أن عصابات داعش قاموا بزرع عبوات ناسفة شديدة الانفجار أمس (أمس الأول) حول مبنى كلية المعارف الأهلية وسط الرمادي مركز محافظة الأنبار التي يملكها المرجع السني الكبير عبدالملك السعدي ما أدى إلى تفجير المبنى بالكامل حيث كان خالياً من الطلاب والأساتذة لحظة تفجيره».

من جهة ثانية، قتل 30 عنصراً من الشرطة العراقية خلال أسبوع من المعارك مع «داعش» في مدينة الرمادي ومحيطها في محافظة الأنبار (غرب) التي يسيطر التنظيم على إجزاء واسعة منها، بحسب ما أفاد مسئول أمني أمس.

العدد 4616 - الإثنين 27 أبريل 2015م الموافق 08 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً