آدم غدن، المتحدث باسم تنظيم القاعدة، والذي أعلنت الولايات المتحدة عن مقتله، هو أول مواطن أميركي يتم توجيه تهمة الخيانة العظمى له منذ الحرب العالمية الثانية، وكان يعتبر من أبرز الجهاديين المطلوبين على لوائح التصفية الأميركية، وقد تم رصد مبلغ مليون دولار لمن يأتي برأسه.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية أعلنت أن غدن (36 عاماً) قُتل في عملية أميركية حصلت يوم الخميس (23 أبريل 2015) في منطقة على الحدود الباكستانية الأفغانية.

- وُلد آدم يحيى غدن في 1 سبتمبر 1978، في كاليفورنيا الأميركية.

- بدأ غدن حياته باسم آدم بيرلمان، وكان والده فيل عازف موسيقى روك في ستينات القرن الماضي، ابناً لطبيب يهودي.

- اعتنق والده فيل المسيحية، وغير اسم العائلة إلى غدن، وانتقل إلى مزرعة للماشية منعزلة في الريف.

- تلقى آدم تعليمه حتى سن الـ 15، حين انتقل مع جديه إلى سانتا آنا في كاليفورنيا.

- يصفه أقرباؤه بالمراهق العادي الذي طور ميوله نحو موسيقى الروك الصاخبة وكان لديه شعر طويل.

- في عمر الـ17، كتب تعليقاً على موقع إلكتروني لجامعة جنوب كاليفورينا أعلن فيه اعتناقه الإسلام ورفضه موسيقى الروك «الشيطانية».

- بعدها بدأ بالحضور في مركز إسلامي في منطقة أورانج، حيث تأثر بالمتطرفين الأجانب.

- في العام 1998، غادر الولايات المتحدة واتجه إلى باكستان، وقطع كل أشكال الاتصال مع أقربائه لأعوام عدة، لكنه تواصل مع والديه بعد أشهر من هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، ليخبرهم أنه تزوج من لاجئة أفغانية.

- في مايو 2004، أعلنت الولايات المتحدة، أنه ضمن سبعة أعضاء في تنظيم القاعدة يخططون لأعمال إرهابية في الأراضي الأميركية.

- بوصفه متحدثاً باللغة الإنجليزية، وأحد الوجوه البارزة إعلامياً لدى تنظيم القاعدة، كان إحدى الشخصيات الرفيعة المستوى داخل الحركات الجهادية العالمية والحاضرة بشكل دائم على الإنترنت.

- في أكتوبر 2004، قامت محطة تلفزيونية أميركية بنشر مقتطفات من فيديو مدته 75 دقيقة لرجل يغطي وجهه، عرف عن نفسه بأنه «عزام الأميركي»، هدد بالقيام بعمليات إرهابية في الولايات المتحدة، عُرف في ما بعد أنه غدن.

- في 2006، بدأ بالظهور في مقاطع فيديو للرجل الثاني في «القاعدة» أيمن الظواهري، وتحدث للمرة الأولى كاشفاً عن وجهه.

- في 2006، أدانته وزارة العدل الأميركية بالخيانة العظمى، وهي أول تهمة توجه إلى مواطن أميركي منذ الحرب العالمية الثانية.

- بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مايو 2011، لعب دوراً قيادياً في العملية الانتقالية داخل التنظيم، إذ ركز الجهود على إلهام الراديكاليين «المنعزلين» للقيام بهجمات ضد الغرب.