العدد 4625 - الأربعاء 06 مايو 2015م الموافق 17 رجب 1436هـ

جوزيف دانفورد

رشح الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس الأول الثلثاء (5 مايو 2015) الجنرال جوزيف دانفورد لرئاسة هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي.

ومن المقرر أن يتقاعد الرئيس الحالي لهيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أواخر العام الجاري بعد أن ظل في منصبه أربع سنوات. وأشار أوباما إلى أن دانفورد (59 عاماً)، قائد سلاح مشاة البحرية الحالي، قاد مشاة البحرية في تحركهم إلى بغداد خلال غزو العراق وتولى قيادة القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي «الناتو» في أفغانستان.

وقال أوباما: «تحت قيادته الرشيدة الثابتة، حققنا انتصارات رئيسية، من بينها انتقال مسئولية الأمن إلى الأفغان، والانتخابات الأفغانية التاريخية، وسحب القوات الأميركية».

ولابد أن يحصل الجنرال دانفورد والمرشح لمنصب نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال بول سيلفا، على موافقة مجلس الشيوخ الأميركي على توليهما منصبيهما.

- ولد جوزيف دانفورد في 8 ديسمبر 1955، في بوسطن في شمال شرق الولايات المتحدة.

- درس في كلية الحرب في الجيش الأميركي وهو يحمل شهادتي دراسات عليا، الأولى في العلاقات الدولية والثانية في العلوم السياسية.

- في العام 1977، أصبح ضابطاً في صفوف الجيش الأميركي، ونجح خصوصاً في الالتحاق بمدرسة قوات الصاعقة «رينجرز» التي تعتبر تدريباتها الجسدية من بين الأقسى في العالم.

- قاد قوات خلال اجتياح العراق العام 2003، وأمضى نحو سنتين في البلاد.

- في العام 2009 عين قائداً لسلاح البحرية في القيادة الوسطى التي تشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط.

- قائد القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (ايساف) التابعة لحلف الأطلسي من فبراير 2013 وحتى أغسطس 2014.

- خلال فترة عمله كقائد أعلى في أفغانستان، أشرف على عملية سحب عشرات آلاف العناصر الأميركية، فيما تولت القوات الأفغانية المسئوليات الأمنية لمحاربة تمرد «طالبان».

- استطاع إقناع البيت الأبيض بإبقاء قوة صغيرة على الأرض بعد الانسحاب العام 2014 بدلاً من سحب كامل للقوات.

- في أواخر العام 2014، تم تعيينه قائداً لقوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز).

- يُعرف عنه هدوؤه ورصانته وقدرته على تهيئة ظروف النجاح بفضل تخطيطه المتقن وتنفيذه المتناغم للخطط الحربية.

- يحظى بشعبية لدى عناصر وضباط الجيش ويتمتع بطلاقة في التحدث أمام الصحافيين.

- في 5 مايو 2015، رشحه الرئيس أوباما لمنصب رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية.

- ورئيس هيئة أركان الجيوش ليس لديه قوات أو أسلحة تحت قيادته بشكل مباشر لكنه يشغل منصب أعلى مستشار عسكري للرئيس ولوزير الدفاع الأميركي.

- غالباً ما يكون نفوذه كبيراً في قضايا الحرب والسلام، كما أن رئيس هيئة أركان الجيوش يعتبر الشخصية الممثلة للقوات المسلحة.

العدد 4625 - الأربعاء 06 مايو 2015م الموافق 17 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً