العدد 4673 - الثلثاء 23 يونيو 2015م الموافق 06 رمضان 1436هـ

عمر الفرّا

شُيِّع أمس الأول الاثنين (22 يونيو 2015) في العاصمة السورية (دمشق)، جثمان الشاعر السوري عمر الفرّا، الذي توفي يوم الأحد الماضي عن عمر ناهز 66 عاماً إثر أزمة قلبية ألمّت به في العاصمة (دمشق).

ونعاه رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية حسين جمعة، بقوله إن الفرّا «ذاع صيته في الآفاق، ليس فقط بشعره البدوي أو العامي الذي جاب البلاد العربية، وإنما بصوته الذي كان يؤدي نغمة وصلت إلى قلوب جميع الناس».

- وُلد عمر الفرّا في العام 1949، في مدينة تدمر السورية.

- درس في مدينة حمص، وبدأ كتابة الشعر الشعبي منذ عمر الثالثة عشرة واشتهر بطريقة إلقائه المميزة السلسة للشعر وكلماته المعبّرة القوية.

- عمل بالتدريس لمدة 17 عاماً قبل أن يتفرغ للكتابة الأدبية والشعرية.

- يعتبر من الوجوه الأدبية السورية التي أثبتت وجودها على الساحة العربية وكان ميّالاً إلى الشعر الشعبي أكثر من الفصيح.

- معظم قصائده بالعامية البدوية بلهجة منطلقة قوية إضافة لقصائد بالفصحى، وتتنوع قصائده في العديد من المواضيع والأحداث والمناسبات والقصص الاجتماعية التي يعبر فيها أجمل تعبير.

- اشتهر بقصيدة «حمده» وأصبحت هذه القصيدة التي تتكلم عن فتاة بدوية انتحرت بعدما أُجبرت على الزواج من ابن عمها، وأصبحت القصيدة رمزاً من رموز شعره.

- من أعماله: قصة حمده، الأرض إلنا، حديث الهيل، كل ليلة، الغريب، رجال الله، الياسمينة، جول جمال، البندقية، عروس الجنوب، رسالة، بليلة عواصف، مرت أمامي، تسعة أشهر، سأكتب، شعري وقلبي، حدثتني عيناك.

العدد 4673 - الثلثاء 23 يونيو 2015م الموافق 06 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً