العدد 4692 - الأحد 12 يوليو 2015م الموافق 25 رمضان 1436هـ

عبدالله أحمد الغرير

رجل الأعمال الإماراتي، عبدالله أحمد الغرير، الذي تبرع بما يزيد على مليار دولار - ثلث إمبراطورية أعماله - إلى مؤسسة تدعم التعليم في البلدان العربية في خطوة تلقي الضوء على تنامي الأنشطة الخيرية بين الأثرياء في الشرق الأوسط، يعتبر أحد كبار رجال الأعمال في دولة الإمارات.

وكان الغرير صرح في مؤتمر صحافي يوم الثلثاء (7 يوليو 2015) أنه تبرع بثلث ثروته إلى مؤسسة تعليمية لأغراض خيرية، وذكر أن المؤسسة تهدف مبدئياً لإنفاق 4.2 مليارات درهم (1.1 مليار دولار) على مدى السنوات العشر المقبلة لتعليم شبان إماراتيين وعرب معوزين.

ويأتي إنشاء مؤسسة الغرير بعد أيام من قول الأمير السعودي الوليد بن طلال إنه سيتبرع بنحو 32 مليار دولار لأعمال الخير ومن بينها أنشطة في الرعاية الصحية وأعمال الإغاثة وحقوق المرأة.

- رجل أعمال إماراتي بارز في دنيا المال والأعمال على مستوى دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، ينحدر من نسل عائلة تجارية كبيرة في دولة الإمارات.

- ينتمي عبدالله أحمد الغرير لإحدى العائلات البارزة التي تعمل بمجال التجارة في الإمارات العربية المتحدة وتنقسم أنشطتها إلى فرعين رئيسيين يسيطر إخوة على كل منهما. ويدير فرع عبدالله أنشطة في مجالات البنوك والأغذية والإنشاءات والأصول العقارية.

- في العام 1967، أسس مع عائلته وأخيه سيف المجموعة المصرفية «بنك المشرق»، ومقره إمارة دبي، وهو حالياً ثالث أكبر بنك في الإمارة من حيث الأصول ورئيس اتحاد مصارف الإمارات.

- يترأس إدارة مجلس بنك الشرق، بينما يتولى ابنه عبدالعزيز منصب الرئيس التنفيذي.

- صنفته مجلة «فوربس» في العام 2015، في المركز الرابع على قائمة الأثرياء العرب، حيث قدرت المجلة ثروته مع عائلته بنحو 23.5 مليار درهم (ما يعادل 6.4 مليارات دولار).

- يعد من أوائل الداعمين لتطوير القطاع التعليمي في دولة الإمارات، وطرح العديد من المبادرات التعليمية قبل قيام دولة الاتحاد.

- له مبادراته في تنظيم حملات للتبرعات في أوساط رجال الأعمال بالقطاع الخاص لبناء مدارس في الدولة، وقيامه بتمويل وبناء مدرسة نموذجية تعد اليوم واحدة من أفضل المدارس النموذجية على مستوى الإمارات.

- في 7 يوليو 2015، أعلن عن تخصيص ثلث ثروته الشخصية لإنشاء «مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم» تهدف إلى تزويد جيل الشباب في العالم العربي بالكفاءات والمهارات اللازمة لتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل وتزويدهم بالكفاءات والقدرات المطلوبة ليسهموا في نهضة مجتمعاتهم وبنائها.

- وتسعى المؤسسة لتوفير فرص الحصول على التعليم الجامعي للمتفوقين من العائلات محدودة الدخل في الإمارات والعالم العربي حيث ستعمل على توفير منح دراسية جامعية لما يزيد على 15 ألف طالب خلال المرحلة الأولى لعملها التي تمتد على السنوات العشر القادمة وذلك بموازنة أولية تقدر بـ4.2 مليارات درهم.

العدد 4692 - الأحد 12 يوليو 2015م الموافق 25 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:30 ص

      ماشاء الله

      مو كفو لتجارنا اذا اتبرعو بباص صغير كتبو عليه من كل مكان حتي السقف والاسفل حتي لو انقلب اللي في الاعلي اشوفون

اقرأ ايضاً