العدد 4695 - الأربعاء 15 يوليو 2015م الموافق 28 رمضان 1436هـ

محمد جواد ظريف

ترك وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف بصماتهما الواضحة بعد التوصل إلى الاتفاق بشأن البرنامج النووي بين إيران ومجموعة الدول 5+1، وكان ترؤسهما لوفد بلديهما في المفاوضات من العوامل الرئيسية لنجاح المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني بين طهران والغرب.

وقاد ظريف الدبلوماسي البالغ من العمر 55 عاماً فريق التفاوض الإيراني لإبرام اتفاق مع القوى الدولية في فيينا (النمسا) يوم أمس الأول الثلثاء (14 يوليو 2015) بعد مفاوضات شاقة دامت قرابة عامين وضعت حداً لأزمة دولية مستمرة منذ 12 عاماً، بهدف الحد من برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات عنها بعد عقود من التوتر مع الغرب.

وقال كريم سجادبور المحلل بمؤسسة كارنغي للسلام الدولي: «ظريف هو أنجح دبلوماسي حظيت به إيران منذ الثورة».

- ولد محمد جواد ظريف في 7 يناير العام 1960، في العاصمة الإيرانية، طهران.

- يعتبر شخصية من صلب النظام الإسلامي ومن مؤيدي الدبلوماسية العلنية، وشارك منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي في كل جولات المفاوضات الدولية التي خاضتها بلاده.

- أرسلته عائلته وهو في السادسة عشرة من عمره إلى الولايات المتحدة الأميركية بعد أن كاد أن يتعرض للتوقيف أيام حكم الشاه بصفته عضواً في الجمعية الإسلامية الطلابية.

- حاصل على شهادة دكتوراه في القانون الدولي من جامعة دينفر الأميركية.

- في العام 1980، وبعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده والولايات المتحدة بعيد احتجاز رهائن في السفارة الأميركية في طهران، تم تكليفه بإغلاق القنصلية الإيرانية في سان فرانسيسكو.

- مكث بعدها في الولايات المتحدة ودرس العلاقات الدولية، وانخرط بعدها في صفوف الوفد الإيراني في منظمة الأمم المتحدة.

- شارك في تسعينيات القرن الماضي في المفاوضات للإفراج عن الرهائن الأميركيين في لبنان.

- في العام 1988، كان ضمن وفد بلاده مع الرئيس الحالي حسن روحاني ضمن فريق التفاوض للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع العراق.

- سفير بلاده لدى الأمم المتحدة بين العامين 1989 و1992، ثم بين العامين 2002 و2007، ونائباً لوزير الخارجية العام 2007.

- في العام 2003 كان مع روحاني عندما كان يتولى منصب كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين ووافق الأخير على تعليق تخصيب اليورانيوم وتعزيز المراقبة الدولية للمواقع النووية الإيرانية. وفي 2005 انتقد الرئيس السابق أحمدي نجاد (بعد فوزه في الانتخابات) هذا الاتفاق وأعاد إطلاق البرنامج النووي الإيراني.

- في العام 2007، أقاله الرئيس نجاد من منصبه، لينضم إلى مركز الأبحاث الاستراتيجية الذي كان يقوده (الرئيس الحالي) روحاني.

- في 15 أغسطس 2013، عينه الرئيس المنتخب حينها حسن روحاني، وزيراً للخارجية.

- يتمتع بشعبية كبيرة في بلاده، وخاصة بين الشباب والمثقفين، حيث يتهافت الجميع لشراء كتاب سيرته الذاتية «السيد السفير»، وهو يعتبر الوزير الوحيد الذي لديه حساب على «تويتر» وصفحة رسمية على «فيسبوك».

العدد 4695 - الأربعاء 15 يوليو 2015م الموافق 28 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 6:14 م

      لا تنسي يالحبيب

      الغالبية راظين عن حكومتهم وتويتر والفيس بوق ليسو كتب سماوية طال عمرك وخبر بلاويهم اكبر من فوايدهم لو انت ما تدري يعني ؟؟؟

    • زائر 3 | 9:39 ص

      رجل ناجح

      اخلاقيا وعلميا وعمليا ودينيا

    • زائر 2 | 1:39 ص

      ظريف لديه حساب فيسبوك و تويتر

      و لكن الحكومة الإيرانية حجبت مواقع التواصل الإجتماعي مثل فيسبوك و تويتر و يوتوب عن الشعب الإيراني!
      في إيران هناك قانون للسلطة الحاكمة
      و قانون لبقية الشعب!
      خوش حكومة.

اقرأ ايضاً