العدد 4698 - السبت 18 يوليو 2015م الموافق 02 شوال 1436هـ

السيديس غيغيا

توفي لاعب الاوروغواي، السيديس غيغيا، الذي حرم البرازيل من كأس العالم لكرة القدم 1950 على أرضها بتسجيله هدفاً حاسماً في ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، عن عمر ناهز الـ88 عاماً يوم الخميس (16 يوليو 2015) إثر أزمة قلبية بعد 65 عاماً على تسجيله هدف الفوز.

وكان منتخب البرازيل بحاجة إلى التعادل فقط في تلك المباراة التاريخية ليتوج بطلاً للعالم على أرضه، بما أن الدور نصف النهائي كان يقام بنظام المجموعات في تلك الفترة، حتى أن الصحف المحلية كانت عنونت بالفعل «البرازيل بطلة العالم»، وكان المسئولون عن منتخب الأوروغواي يعتقدون أن الخسارة حاصلة قبل خوض المباراة الختامية.

وكان غيغيا الصغير القامة الوحيد الباقي على قيد الحياة من أفراد المنتخب الذي حقق إنجازاً رياضيّاً كبيراً للأوروغواي العام 1950، والمتوج منتخبه أيضاً بطلاً للعالم العام 1930 عندما استضاف النسخة الأولى على أرضه.

- وُلد السيديس غيغيا في 22 ديسمبر العام 1926، في مونتيفيديو (عاصمة الأوروغواي).

- لعب في بداية حياته الرياضية ضمن صفوف نادي بينارول في بلاده.

- لعب في صفوف منتخب بلاده ما بين العامين 1950 و1952، وسجل خلالها 12 هدفاً دولياً، منها 4 أهداف في بطولة كأس العالم العام 1950 في البرازيل.

- في نهائيات كأس العالم 1950، جرت المباراة الختامية بين بلاده والبرازيل، وكانت البرازيل تحتاج حينها إلى التعادل فقط لتفوز بكأس العالم، نظراً لنظام المجموعات في الدور النهائي، بينما تحتاج الأوروغواي للفوز لتظفر باللقب، وانصبت كل الترشيحات لصالح البرازيل واحتفل البرازيليون قبل المباراة لثقتهم الكبيرة بـ الفوز، لدرجة أن الصحف المحلية أبرزت يوم المباراة النهائية صورة لمنتخب البرازيل تحت عنوان عريض كتب عليه «هؤلاء هم أبطال العالم».

- وأمام ما يقارب 200 ألف متفرج في استاد ماراكانا الشهير جاءوا لرؤية منتخب البرازيل يحرز أول ألقابه في كأس العالم، (أكبر عدد من المتفرجين في تاريخ نهائيات كأس العالم)، سجلت البرازيل هدفها الأول ثم تعادل الأورغواي، ليسجل بعدها غيغيا هدف الفوز، ولتنتهي المباراة بتقدم الأوروغواي، وتفوز باللقب العالمي، ولتصبح المباراة كارثة وطنية في البرازيل مازالوا يتذكرونها حتى اليوم.

- وصف المؤرخ البرازيلي روبرتو دي ماتا تلك الخسارة بأنها «ربما تكون أكبر مأساة في تاريخ البرازيل، لأنها حصلت في الوقت الذي كانت فيه البرازيل تسعى إلى إثبات أنها دولة تريد تحقيق أمور عظيمة».

- في العام 1953، احترف في نادي روما الإيطالي، ثم لفترة وجيزة مع مواطنه ميلان، قبل أن ينهي مشواره مع نادي دانوبيو في بلاده العام 1961.

- بين العامين 1957 و1959، لعب في صفوف المنتخب الإيطالي لفترة، إذ كان يحق للاعبين آنذاك اختيار منتخب ثانٍ في تلك الحقبة.

- بعد عودته إلى بلاده، حيث أنهى مسيرته في سن الثانية والأربعين، عمل في كازينو ثم أنشأ مدرسة لقيادة السيارات، قبل أن يستفيد من المنحة الخاصة لأبطال العالم.

العدد 4698 - السبت 18 يوليو 2015م الموافق 02 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:55 م

      محرقي بحريني

      أحياناً هدف واحد يسجلة لاعب يدخلة التاريخ مثل هدف غيغيا الذي بسبب حصلت الارجواي على كأس العالم وخسرت البرازيل البطولة أمام 200 الف متفرج

اقرأ ايضاً