العدد 4709 - الأربعاء 29 يوليو 2015م الموافق 13 شوال 1436هـ

جوناثان بولارد

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الأول الثلثاء (28 يوليو 2015) أن المحلل الاستخباراتي السابق في البحرية الأميركية جوناثان بولارد، الذي تجسس لحساب إسرائيل، سيتم إطلاق سراحه في نوفمبر المقبل بعد أن أمضى 30 عاماً في السجن.

وكانت هيئة العفو المشروط الأميركية قضت يوم الثلثاء بأن يُطلق سراح بولارد، وذلك بموجب القانون الاتحادي، الذي يمكن إطلاق السراح المشروط بعد قضاء 30 عاماً في السجن لمن صدر بحقهم عقوبة السجن مدى الحياة إلا إذا تبين لهيئة إطلاق السراح المشروط الأميركية أن السجين أساء التصرف أو أنه لا يزال يشكل خطراً على المجتمع.

يذكر أن بولارد (60 عاماً) محكوم عليه بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة منذ إلقاء القبض عليه أمام مقر السفارة الإسرائيلية في واشنطن في 21 نوفمبر 1985 حيث أدين فيما بعد بالتجسس لصالح إسرائيل.

- وُلد جوناثان جاي بولارد في 7 أغسطس العام 1954، في غالفيستون بولاية تكساس الأميركية، لعائلة يهودية.

- درس في جامعة ستانفورد الأميركية، وحصل منها على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية في العام 1976.

- في العام 1979، عمل بوظيفة محلل استخبارات مدني في القوات البحرية الأميركية.

- في العام 1985، تم القبض عليه بتهم التجسس لصالح إسرائيل.

- اتهمته الولايات المتحدة بالتجسس عليها واستغلال منصبه لتسريب معلومات لصالح إسرائيل.

- أثناء محاكمته اعترف بأنه مذنب في تهمة واحدة بالتآمر لتقديم معلومات تتعلق بالأمن الوطني إلى حكومة أجنبية، وتنازل بعدها عن الحق في المحاكمة في مقابل القيود المفروضة على الحكم، وتم الإقرار بأنه مذنب.

- في العام 1987، تمت إدانته بالتجسس لصالح إسرائيل وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.

- نفت إسرائيل أن يكون جاسوساً لحسابها، وفي العام 2008، منحته الجنسية الإسرائيلية.

- رفضت الإدارات الأميركية المتعاقبة بعدها إطلاق سراحه ضمن عفو، ما تسبب أحياناُ بتوتر العلاقات الأميركية الإسرائيلية.

- في 28 يوليو 2015، قضت هيئة العفو المشروط الأميركية بإطلاق سراحه بموجب القانون الاتحادي، الذي يمكن إطلاق السراح المشروط بعد قضاء 30 عاماً في السجن لمن صدر بحقهم عقوبة السجن مدى الحياة.

- قال محاموه في بيان إن موكلهم - الذي فشلت جهود حكومات إسرائيل المتعاقبة في إطلاق سراحه - سيكون عليه البقاء في الولايات المتحدة لخمس سنوات بموجب بنود إطلاق السراح.

- ومن شأن القرار الذي قوبل بترحاب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يُزيل عقبة دامت لعقود في العلاقات الأميركية الإسرائيلية بينما تتسع الهوة بين الحليفتين الوثيقتين بشأن الاتفاق النووي الذي وقعته إدارة الرئيس باراك أوباما مع إيران.

- نفى وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن يكون للقرار الذي صدر بإجماع أعضاء هيئة العفو المشروط صلة بأي شكل كان بالاتفاق النووي مع إيران الذي يعارضه نتنياهو بشدة.

العدد 4709 - الأربعاء 29 يوليو 2015م الموافق 13 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً