العدد 4710 - الخميس 30 يوليو 2015م الموافق 14 شوال 1436هـ

مالك إسحاق

أعلنت باكستان أمس الأول الأربعاء (29 يوليو 2015) مقتل مالك إسحاق، زعيم إحدى أكثر المجموعات الإسلامية المسلحة عنفاً في البلاد مع أبرز مساعديه، خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.

وكان إسحق الذي يناهز الخمسين من العمر، الزعيم الواسع النفوذ لتنظيم عسكر جنقوي القريب من شبكة القاعدة، والمتهم بشن عدد كبير من هجمات أعلن مسئوليته عن بعضها على الأقلية الشيعية (20 في المئة من السكان) التي يعتبرها من الكفار.

وكان اسمه مدرجاً أيضاً ضمن لائحة الشخصيات التي تعتبرها الإدارة الأميركية إرهابية.

ويأتي الإعلان عن مقتله فيما أعلنت باكستان في ديسمبر الماضي، بعدما قتلت مجموعة متمردة في طالبان أكثر من 130 تلميذاً في بيشاور (شمال غرب)، أنها لن تتساهل أبداً حيال المجموعات الإسلامية المسلحة التي تمارس العنف.

وأعلنت الشرطة وسلطات إقليم البنجاب (شرق) معقل تنظيم عسكر جنقوي، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، مقتل إسحاق و13 آخرين من مجموعته، بينهم ابناه.

- ولد مالك إسحاق في العام 1959، في منطقة رحيم يار خان في ولاية البنجاب الباكستانية، لأب يعمل تاجراً في الأقمشة.

- تولى زعامة تنظيم «عسكر جنقوي» المتشدد، التي أعلنت مسئوليتها عن مقتل الآلاف في باكستان في هجمات انتحارية وتفجيرات منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، منها اثنتان أسفرتا عن مقتل نحو 200 شيعي من الهزارة في كيتا عاصمة بلوشستان مطلع 2013.

- أدرجته الولايات المتحدة مع جماعته على قائمة الإرهابيين المطلوبين التي وضعتها، واتهمته بتزويد تنظيم القاعدة بالآلاف من المسلحين للقتال في باكستان وأفغانستان.

- في العام 1999، اعتقلته السلطات الباكستانية، لكنه استمر في قيادة جماعته من وراء القضبان.

- تم تقديمه للمحاكمة عدة مرات بتهم القتل، لكنه كان دائماً ما يُبرأ بعد أن يرفض الشهود الإدلاء بإفاداتهم.

- تفيد شهادات متطابقة، أنه أرسل في السنوات الأخيرة عشرات المقاتلين إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

- في 25 يوليو 2015، اعتقلته الشرطة الباكستانية، بتهمة «تزعم عصابة كبيرة من القتلة المأجورين» الذين قتلوا «عشرات الأشخاص في المنطقة».

- وقال مسئول في الشرطة إن «هذه العصابة مرتبطة أيضاً بتنظيم القاعدة وحركة طالبان باكستان» أبرز مجموعة إسلامية متمردة في البلاد.

- في 29 يوليو، قُتل بعدما حاول بعض أنصاره تحريره عبر مهاجمة قافلة للشرطة كانت تقلّه في ضواحي مدينة مظفر جره.

- قال مسئول في الشرطة لوكالة «فرانس برس» شارك في العملية، «أطلق أعضاء مجموعته النار، وردت الشرطة. وقتل إسحاق وابناه وأحد عشر آخرون من أنصاره، وأصيب ستة من عناصر الشرطة بجروح».

- بالإضافة إلى مقتله، قُتل قسم كبير من القيادة العليا لعسكر جنقوي في هذه المواجهة التي حصلت فجر أمس الأول (الأربعاء) كما أوضح عدد كبير من مسئولي الشرطة.

العدد 4710 - الخميس 30 يوليو 2015م الموافق 14 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً