عُثر على المليونير ووزير الإعلام الروسي الأسبق ميخائيل ليسين المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، ميتاً في فندق بالعاصمة الأميركية (واشنطن)، وفق ما أفادت قناة «ايه بي سي نيوز» نقلاً عن مسئولين أميركي وروسي.

وعُثر على ليسين الذي كانت المعارضة الروسية تتهمه بقمع وسائل الإعلام في روسيا، ميتاً في فندق «ذي ديبون سيركل».

وأبلغت السلطات الأميركية السفارة الروسية بوفاته وتسعى سلطات البلدين إلى تحديد ملابسات موته.

وذكرت خدمة «روسيا توداي» الإخبارية الناطقة باللغة الإنجليزية على موقعها الإلكتروني أن ليسين (57 عاماً) توفي إثر إصابته بنوبة قلبية.

ولم يعثر على أي علامات تشير إلى وجود شبهة جنائية في وفاة ليسين لكن الشرطة الأميركية بدأت تحقيقاً رسمياً في الواقعة.

- شارك ليسين في تأسيس مجموعة الإعلام «روسيا توداي» الناطقة بالإنجليزية والمدعومة من الحكومة الروسية، وتقول المجموعة إنها ترغب في تقديم رؤية بديلة للأحداث العالمية الكبرى مع «وجهة نظر روسية».

- كان السيناتور الجمهوري روجي ويكر طالب في يوليو 2014 بتحقيق اتحادي حول ليسين لمعرفة ما إذا كان يبيِّض أموالاً في الولايات المتحدة أو ما إذا كان على صلة بأشخاص موضع عقوبات أميركية.

- تولى ليسين منصب وزير الإعلام في روسيا بين 1999 و2004 ثم مستشار لفلاديمير بوتين في تأسيس «روسيا توداي» ومدير عام للشركة الإعلامية القابضة التابعة لعملاق النفط الروسي غازبروم، بحسب السيناتور.

- اقتنى العديد من الأملاك في أوروبا مقابل ملايين الدولارات وأيضاً العديد من الإقامات في لوس أنجليس بقيمة فاقت 28 مليون دولار.

وقال السيناتور الجمهوري روجي في رسالة وجهها في يوليو 2014 إلى وزارة العدل «أن يتمكن موظف من جمع أملاك بهذه الأهمية يطرح أسئلة خطيرة».

وتأتي وفاته وسط توتر في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.

- أصبح رئيساً للشركة القابضة غازبروم ميديا في العام 2013 لكنه استقال في العام التالي.