فازت المهندسة الإماراتية أمل عبدالله القبيسي، برئاسة المجلس الوطني الاتحادي (البرلمان) بدولة الإمارات العربية المتحدة في دورته الجديدة التي بدأت أمس الأربعاء (18 نوفمبر 2015).

وتولت أمل القبيسي منصب رئيس المجلس، بعد فوزها بالتزكية، لتكون أول «امرأة تترأس مؤسسة برلمانية على المستوى العربي». وقالت القبيسي بعد ترؤسها المجلس إن «انتخابها شهادة للإمارات، وإن برنامج تمكين المرأة في الدولة أتى ثماره».

وأضافت: «يجب أن نشحذ الهمم للوصول بدولتنا وشعبنا لأعلى القمم، أمامنا تحدٍّ بإشراك جميع أبناء الوطن في العمل البرلماني».

- حاصلة على شهادة البكالوريوس في مجال الهندسة المعمارية من جامعة الإمارات في العام 1993.

- شهادة الماجستير من جامعة شيفيلد في المملكة المتحدة في العام 1995، ثم شهادة الدكتوراه بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الجامعة العام 2000.

- عملت عضواً في هيئة التدريس بكلية الهندسة بجامعة الإمارات، قسم الهندسة المعمارية بين العامين 2000 و2006.

- رئيس وحدة التراث الثقافي - هيئة التطوير الاقتصادي والترويج السياحي لمدينة العين، بين العامين 2001 و2003.

- نائب رئيس جمعية الحفاظ على التراث العمراني.

- تم انتدابها خلال فترة عملها في جامعة الإمارات كمستشارة لتقييم المشاريع المستقبلية والحفاظ على الهوية المحلية وتطوير السياحة التراثية لدى الكثير من المؤسسات الحكومية.

- اهتمّت بالتراث الإماراتي والهوية المحلية، فقدمت العديد من الدراسات والبحوث العلمية خلال هذا المجال، كما ركزت على إبراز التراث المعماري الإمارتي.

- في العام 2006، أصبحت أول إماراتية تفوز بعضوية المجلس الوطني الاتحادي عبر انتخابات تشريعية في أول تجربة انتخابية بالإمارات.

- تولت منصب نائب رئيس المجلس الوطني.

- عضو في العديد من المنظمات العالمية المعروفة في مجال الهندسة والحفاظ على التراث والآثار والمباني التاريخية، منها: مركز التراث العالمي (WHC)، المجلس الدولي للآثار والمواقع الأثرية (ICOMOS)، المركز العالمي لدراسة الحفاظ على المباني الثقافية وترميمها (ICROM).

- مثلت دولة الإمارات في الكثير من المحافل العالمية والمؤتمرات الدولية وأيضاً داخل منظمة اليونسكو.

- في العام 2007 حازت جائزة الشرق الأوسط للتميز للقيادات النسائية كأهم شخصية نسائية ذات إنجاز سياسي قيادي.

- في العام 2000 حصلت على جائزة راشد للتفوق العلمي.

- تم تكريمها في الكويت من خلال احتفالية المرأة العربية، وأيضاً من خلال جامعة الدول العربية.