العدد 4833 - الإثنين 30 نوفمبر 2015م الموافق 17 صفر 1437هـ

فاطمة المرنيسي

توفيت صباح أمس الاثنين (30 نوفمبر 2015) في الرباط بالمغرب، الكاتبة والباحثة الاجتماعية المغربية فاطمة المرنيسي عن عمر ناهز 75 عاماً، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض.

والمرنيسي من أشهر الكاتبات المغربيات المناهضات للسلطة الأبوية، والمدافعات عن حقوق وقضايا المرأة والتي تناولتها من زاوية علم الاجتماع على الأخص. وتركت رصيداً علمياً وأدبياً غزيراً تُرجم إلى عشرات اللغات العالمية، وتميّزت بجرأتها النقدية، وتعتبر من بين أشهر علماء الاجتماع في العالم العربي.

- وُلدت فاطمة المرنيسي في العام 1940، في مدينة فاس وسط المغرب.

- ترعرعت في أوساط عائلية واجتماعية بورجوازية محافظة، حيث كانت عائلتها مُقرَّبة من الحركة الوطنية المناوئة للاستعمار الفرنسي، وعاصرت في طفولتها ظاهرة «الحريم» في بيوت الطبقة الغنية.

- من أوائل المغربيات اللواتي تلقين تعليماً عربياً في مدارس خاصة بسبب معارضة والدها للتعليم في مدارس فرنسا الاستعمارية آنذاك.

- درست في جامعة محمد الخامس في الرباط وجامعة السربون في باريس (فرنسا) ثم جامعة برانديز بالولايات المتحدة الأميركية وحصلت منها على شهادة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية.

- عملت بعدها في مهنة التدريس في جامعة محمد الخامس في الرباط وفي عدد من الجامعات الفرنسية والأميركية.

- إضافة إلى التدريس، عملت باحثة في المعهد الوطني للبحث العلمي بالرباط، وعضواً في مجلس جامعة الأمم المتحدة.

- ساهمت في قيادة أبحاث ميدانية اجتماعية حول أوضاع المرأة في المغرب، وتخرج على يديها مئات من الباحثات والباحثين في مجال علم الاجتماع.

- من أبرز الكاتبات في المغرب والعالم العربي، اهتمت في كتاباتها كثيراً بالإسلام والمرأة والجنس وقضية المساواة وحقوق النساء، كما عرفت بنشاطها في المجتمع المدني حيث أطلقت «القوافل المدنية» وكذلك تجمع «نساء، أسر وأطفال».

- من بين أشهر مؤلفاتها: الجنس، الايديولوجيا والإسلام (1985)، الجنس كهندسة اجتماعية (1987)، العالم ليس حريماً (1991)، الحريم السياسي: الرسول وزوجاته، ما وراء الحجاب»، شهرزاد ترحل إلى الغرب، نساء على أجنحة الحلم، سلطانات منسيات، شهرزاد ليست مغربية، الإسلام والديمقراطية، وأحلام النساء الحريم.

- تُرجمت مؤلفاتها إلى لغات عدة.

- تم اختيارها في العام 2003 عضواً في لجنة الحكماء لحوار الحضارات التي شكلتها اللجنة الأوروبية برئاسة رومانو برودي.

- في 2003، حصلت على جائزة أمير أستورياس للأدب (أرفع الجوائز الأدبية في إسبانيا) مناصفة مع سوزان سونتاغ.

- في 2004 حازت على جائزة «إراسموس» الهولندية إلى جانب المفكر السوري صادق جلال العظم والإيراني عبدالكريم سوروش، وكان محور الجائزة «الدين والحداثة».

- في العام 2011، اختارتها صحيفة «الغارديان» البريطانية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ضمن الكوكبة الأولى للنساء المئة الأكثر تأثيراً في العالم.

العدد 4833 - الإثنين 30 نوفمبر 2015م الموافق 17 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً