العدد 641 - الإثنين 07 يونيو 2004م الموافق 18 ربيع الثاني 1425هـ

الإناث في مقدمة متفوقي «الإعدادية»

نتائج «الصناعي» اليوم

مدينة عيسى - أماني المسقطي 

07 يونيو 2004

اعتمد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، صباح أمس نتائج الشهادة الإعدادية، فيما أرجئ إعلان نتائج التعليم الصناعي لتعتمد هذا اليوم (الثلثاء).

وحصدت الإناث ثلثي قائمة لوحة الشرف، التي كانت على رأسها زهراء أيوب من مدرسة يثرب الإعدادية للبنات بنسبة 99,64 في المئة. وبحسب النعيمي، فإن نسبة النجاح ارتفعت 4,6 في المئة وبلغت 58,54 في المئة، إذ وصل عدد الطلبة الناجحين إلى 6032 من أصل 10آلاف و447 طالبا وطالبة تقدموا إلى امتحانات الشهادة الإعدادية.

ثلثا لوحة الشرف حصدتهما الإناث

متفوقو الإعدادية ينتقدون مناهجهم وأنظارهم باتجاه «العلمي»

الوسط - أماني المسقطي

الإناث فعلنها تماما كما في العام الماضي حين اكتسحن ثلثي لوحة الشرف التي ضمت ثلاثين طالبا، وتصدرت طالبتان قائمة لوحة الشرف للشهادة الإعدادية العامة للدور الأول للعام الدراسي الجاري. ومعادلة تفوق البنات على البنين مازالت غير قابلة للحل بعد، والتي اعتبرتها عدد من الطالبات نتيجة طبيعية نتيجة لما توليه الطالبات عادة من اهتمام للدراسة يفوق اهتمام الطلبة.

الأوائل امتزجت في أعينهم مشاعر الفرح ونظرة يسودها التفاؤل بالمستقبل والتطلع إلى تحقيق الأفضل، بعضهم توقع الحصول على نتيجته التي حصل عليها والآخر كان يتوقع الحصول على المزيد من الدرجات. ومجالا الطب والهندسة مازالت سوقهما رائجة بالنسبة الى متفوقي الإعدادية، كما لايزال المسار العلمي مطمح جميع متفوقي الإعدادية.

الأولى: كنت واثقة من النتيجة

الأولى على الإعدادية زهراء أيوب من مدرسة يثرب الإعدادية للبنات حصلت على معدل 99,64 في المئة أجابت بثقة «توقعت الحصول على هذه النتيجة بفضل دعم ومساندة المحيطين بي سواء من العائلة أو من الهيئة الإدارية في المدرسة»، فيما تراقصت كلمات الفرح حين نطقت بها والدتها لتقول «من جد وجد، وكنا نتوقعها أن تحرز هذا المركز المتقدم».

زهراء ترغب في الالتحاق بالمسار العلمي الذي سيحقق - على حد قولها - حلمها بأن تصبح طبيبة، ووصفت مستوى المناهج الدراسية بالجيد، غير أن معظمها يتركز على الحفظ من دون مراعاة للفروق الفردية بين الطلبة ومن دون وضع اعتبارات تعتمد على أسلوب التحصيل والتفكير، وبعض الدروس التي يتلقاها الطلبة لا يستفيدون منها كثيرا وخصوصا فيما يتعلق بمادة الاجتماعيات المحشوة بالتواريخ والخرائط الجغرافية، والواقع الحالي يفرض التغيير من الأسلوب التقليدي في المناهج. أما بشأن الامتحانات النهائية، فاشتكت من امتحان الاستماع في مادة اللغة الإنجليزية وخصوصا بالنسبة الى الطلبة ضعيفي المستوى في هذه المادة، مشيرة إلى أن امتحان الإسلاميات كان طويلا في محتواه.

أما عن رأيها في مشروع توحيد المسارات فعلقت «أحمدُ ربيّ بأنني لن أكون طالبة في أي من المدارس التي سيطبق فيها المشروع، إذ إنه لا يتيح للطلبة فرصة دراسة ما يتوافق مع ميولهم وإذا كان لابد من تطبيقه فالأولى أن يتم إلغاء نظام المعدل التراكمي».

وأرجعت زهراء أسباب تفوقها إلى مدرستها ووالديها وعائلتها، واعتبرت حصولها على المركز الأول هو الهدية التي تقدمها لهم.

الثالث: لم أتوقع نتيجتي

أما الحائز على الترتيب الثالث حسن الحلواجي من مدرسة السهلة الإبتدائية الإعدادية للبنين، الحاصل على معدل 99 في المئة، فلم يتوقع نتيجته إذ زادت نسبته عن الفصل الدراسي الأول، ويأمل في الالتحاق بالمسار العلمي ليصبح طبيبا كوالده.

ووصف الحلواجي جميع المناهج بالجيدة، فيما عدا منهج الاجتماعيات الذي اعتبره حشوا من المعلومات، مشيرا إلى أن امتحانات مادتي الاجتماعيات واللغة العربية في الفصل الثاني كانتا أسهل بكثير من الفصل الأول، آملا أن يتم تطوير منهج اللغة الإنجليزية عما هو عليه في الوقت الحالي.

أما عن رأيه في مشروع توحيد المسارات فقال: «إن المشروع جيد إذ يتيح للطالب فرصة اختيار التخصص الذي يرغب به في مرحلة ما بعد الشهادة الثانوية».

وأرجع أسباب تفوقه إلى إدارة مدرسته ومدرسيه وعائلته وأصدقائه.

الرابع: توحيد المسارات غير واضح

الحائز على الترتيب الرابع إبراهيم عبدالحسين من مدرسة عبدالرحمن الداخل الإعدادية للبنين، حصل على معدل 99,7 في المئة، قال: «توقعت نتيجة أفضل»، مشيرا إلى أنه سيلتحق بالمسار العلمي ليرضي طموحه في أن يصبح مهندسا.

ووصف الامتحانات النهائية بأنها سهلة جدا، ولم يكن فيها أية صعوبة تذكر حتى بالنسبة للاجتماعيات الذي يعتمد على أسلوب الحفظ في غالبيته، إلا أن منهج مادة العلوم كان صعبا إلى حد ما. وحين سألناه عن رأيه في مشروع توحيد المسارات، أجاب بعدم معرفته بما يعنيه المشروع الذي لم يتم إطلاعنا عليه على رغم أننا المعنيون به حتى الآن.

الخامس: الفضل يعود لأمي

والحائز على الترتيب الخامس عيسى العلواني من مدرسة السهلة الإبتدائية الإعدادية للبنين، حصل على معدل 98,58 في المئة، أكد أنه لم يتوقع النتيجة التي حصل عليها، وإنه سيلتحق بالمسار العلمي على اعتبار أنه يتيح فرص اختيار أوسع لتخصصات الدراسة الجامعية. واعتبر مستوى الامتحانات النهائية بأنها جاءت جميعها سهلة فيما عدا إمتحان اللغة العربية، أما عن مستوى المناهج فأشار إلى أنها ذات مستوى جيد من المعرفة إلا أن بعضها لا يخلو من حشو في المضمون. ويؤيد تطبيق مشروع توحيد المسارات في المرحلة الثانوية التي تتيح للطالب فرصة أكبر لاختبار قدراته، وإذا كان التخصص في المواد سيبدأ في مرحلة الثاني الثانوي فإن ذلك سيعطي الطالب مجالا أوسع لتحديد مساره الأفضل. ويهدي العلواني تفوقه لمدرسته وعائلته وخصوصا والدته التي أرجع فضل تفوقه إلى مساندتها له طوال العام

العدد 641 - الإثنين 07 يونيو 2004م الموافق 18 ربيع الثاني 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً