تنظم جمعية العمل الوطني الديمقراطي ندوة للمناضل الفلسطيني عزمي بشارة بشأن مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة»، وذلك في الساعة 8,30 من مساء اليوم في مقر الجمعية الجديد الكائن في أم الحصم.

- أصبح أحد رموز عرب 48 الذين يعلنون جهراً أنهم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني.

- أظهر تحركه وتحرك غيره من النخبة السياسية لعرب 48 أنه لا مكان في البرلمان الإسرائيلي للصوت العربي الفلسطيني.

المولد والدراسة

- ولد العام 1956 بالناصرة ونشأ في أسرة عربية مسيحية.

- درس في مدارس الناصرة إذ أسس العام 1974 وترأس «اللجنة القطرية للثانويين العرب»، ثم أسس العام 1976 لجنة الدفاع عن الأراضي العربية بـ «إسرائيل»، وهي التي أعلنت يوم الأرض يوم 30 مارس/ آذار.

التعليم الجامعي

- من 1975 إلى 1977: التحق بجامعة حيفا.

- من 1977 إلى 1980: انتسب إلى الجامعة العبرية.

- من 1980 إلى 1986: درس في جامعة هومبلدت بألمانيا، إذ نال شهادة الدكتوراه في الفلسفة.

- من 1986 حتى 1996: أستاذ في جامعة بيرزيت ومدير قطاعات الفلسفة والعلوم السياسية بالجامعة نفسها.

- من 1990 إلى 1996: مدير البحث في معهد فان لير بالقدس ومنسق مشروعات الأبحاث فيه.

النشاط السياسي

- في العام 1977 انتمى للتيار الشيوعي مؤسساً اتحاد الطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية.

- في العام 1996 انقطع عن التوجه الشيوعي وأسس حزب التجمع الوطني الديمقراطي المشهور في «إسرائيل» باسم «بلد».

- في العام 1996 أصبح نائباً في الكنيست ممثلاً لحزبه وأعيد انتخابه العام 1999.

- أعلن في مايو/ أيار 2001 أن حزب الله حركة تحرر شرعية وأن كفاحه ضد الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان كفاح تحرري.

- في يوليو/ تموز 2001 طلبت الشرطة الإسرائيلية اتهامه بخيانة «إسرائيل» وإعانة العدو. وفي 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2001 صوت الكنيست بالغالبية لرفع الحصانة عنه.

الإنتاج الفكري

- كتب في موضوعات متعددة، منها الدين والديمقراطية، القضية الفلسطينية، المجتمع المدني والديمقراطية، قضية الأقلية العربية في «إسرائيل» والأقليات عموماً، العرب والهولوكوست وغيرها.

- أشرف على تحرير سلسلة تدريس عن الديمقراطية مؤلفة من 14 كتيباً وكراساً باللغة العربية تستخدم للتدريس في المدارس والجامعات.

- منحته مؤسسة ابن رشد للفكر الحر ببرلين جائزتها للعام 2002 لإسهامه في تشجيع حرية الرأي والديمقراطية في العالم العربي.

- تعرض - وخصوصاً في ظل حكومة ارييل شارون - لرفع الحصانة البرلمانية والمضايقات الأمنية والحملات الإعلامية، ويبدو أن سبب ذلك امتلاكه لغة واضحة في التعبير عن انتمائه