تحتفل الأمم المتحدة في كل عام في مركز بروتوكول موريال وهو احتفال موضوع من أجل تذكير دول العالم بالحفاظ على الأرض.

وفي كل عام ينتظر ظهور ثقب الأوزون في العشرين ما بين سبتمبر/ أيلول واكتوبر/ تشرين الأول، في السماء، ولكن هذا العام ظهر ثقبان في الأوزون في القطب الشمالي وفي القطب الجنوبي وهو ثقب كبير جداً ووصل اتساع مساحته اليوم إلى 28 مليون كم مربع وهذه مساحة كبيرة جداً، وعمل هذه الطبقة هو منع الأشعة فوق البنفسجية من الوصول إلى الأرض والإنسان هذه الأشعة تتسبب بأمراض كثيرة.

ودور الإنسان اليوم في التقليل من المواد الكيماوية التي تؤثر على توسع طبقة الأوزون وذلك باستعمال البدائل الموجودة التي تساعد على تقليل إخراج غاز فريون وهو الغاز الذي يساعد على توسيع فجوة الأوزون ونحن نستعمله في معظم الآلات الكهربائية، وذلك بشراء الصناعات التي كتب عليها لا يحتوي على غاز الأوزون وهي موجودة في جميع أنواع الكهربائيات وفي الاسفنج الصناعي وحتى في العوازل وهو يبقى في الفراش عشرات السنين ويتنفسها المواطنون.

وذكر في تقرير عن مركز البروتوكول موريال في لبنان أن هذا المركز قدم 12 مليون دولار لانتاج مواد بديلة عن غاز الأوزون بتمويل 100 في المئة من المشروع الذي يوفر من التقنيات الصديقة للبيئة ولا تساعد على توسع الأوزون.

واليوم نشاهد في التلفزيون التشيلي والأرجنتيني نشرة أخبار جوية تحذر الناس من الخروج من منازلهم ظهراً، ونحن ليست لدينا المشكلة ذاته الحجم ولكننا نساعد على توسيع هذه الطبقة.

وفي دراسة لبنان ظهرت أن المواد التي تتسبب في خروج الأوزون كل عام نحو 500 طن ومن خلال الدورة الفلكية تصل إلى القطب وتضيف 500 طن في توسع الفتحة الأوزونية، وفي النهاية البيئة مسئولية مشتركة بين الجميع