الدراسات حول الخل كثيرة، وهنالك دراسات تثبت كونه مناسباً لخسارة الوزن ولخفض الكوليسترول، ولكننا لا نعتمد على تلك الدراسات كعامل رئيسي، بل نعتمد عليها كعامل مساعد، فالطريقة المتبعة للوصول لنتائج تلك الدراسات مختلفة ولذلك لا يمكننا تطبيق توصيات الدراسة من دون النظر إلى بيئتها وشروطها. وعليه نحن ننصح بأخذ كمية آمنة وصغيرة من الخل بشرط أن تتم إضافتها إلى الأطعمة الصحية، فمثلاً حين إعداد طبق سلطة إلى فرد واحد يمكن إضافة ملعقة صغيرة من الخل )والمتعارف عليها محلياً ملعقة أكل الحلويات(إلى السلطة، لمرة واحدة في اليوم، وهذه الكمية الموصى بها من إدارة الغذاء والدواء، وهي تساعد في قتل البكتيريا وخفض الكوليسترول وتثبيت مستوى السكر في الدم. أما شرب الخل لوحده، فهو أمر مرفوض طبياً بشكل قاطع؛ لأن شرب الخل الحمضي على معدة خاوية سيضر جدار المعدة. يشار إلى أنه انتشرت، حديثاً، حبوب مصنوعة من خل التفاح، ولكننا لا ننصح بها لكونها غير آمنة وغير مصرح بها من إدارة الغذاء والدواء (FDA).