العدد 4705 - السبت 25 يوليو 2015م الموافق 09 شوال 1436هـ

لا تشمئز.. «الكلور» بريء

برأت دراسة أميركية الكلور من سيل التهم المكال إليه بالتسبب في احمرار العين والتهابها أثناء السباحة في البرك العامة. وكشفت أن المسبب الأول للاحمرار هو البول.

وتوصل الخبراء بمركز مكافحة الأمراض الأميركي (CDC) لهذه النتيجة بعد تحليلهم لنتائج استبانة أجريت داخل الولايات المتحدة الأميركية. وكشفت الاستبانة أن 71 % من المشاركين فيه وجهوا أصابع الاتهام للكلور بتسببه في التهابات عيونهم واحمرارها.

وأكد الخبراء أن وظيفة الكلور الموجود في حمامات السباحة تختلف كلياً عن نوع التهم الموجهة، فهو والمواد المطهرة التي تضاف إلى حمام السباحة تساهم في قتل الجراثيم والميكروبات ولا يتسبب في أي مشكلات للعين.

وفي المقابل يتسبب التبول في حمام السباحة في الحد من عمل الكلور، ويساهم في إنتاج بعض المواد المثيرة للالتهابات، والتي تتسبب تركيزات الكلور في احمرار أعين السباحين.

وأشارت الدراسة إلى أن الرائحة التي نشمها من حمام السباحة ليست ناجمة عن الكلور، وإنما هي عبارة عن رائحة المواد الكيميائية التي تتكون من خليط الكلور والبول والعرق وبعض الأوساخ العالقة بأجسام السباحين، مضيفة أنها تتسبب في احمرار العين وحرقتها، وكما تسبب الرشح بالأنف والكحة.

وأوصى الباحثون بضرورة إضافة الكلور بكميات كافية إلى مياه حمام السباحة، مع ضرورة أن يحرص الأشخاص على الإستحمام قبل النزول إلى حمام السباحة، مع الذهاب إلى الحمام حال الرغبة في التبول.

ونُشرت الدارسة الأميركية في نهاية يونيو/ حزيران الماضي، ويبقى أن تجرى دراسة مماثلة في البحرين والخليج للوقوف على سبب احمرار العين والتهاباتها أثناء السباحة لنقف على الجاني الحقيقي.

العدد 4705 - السبت 25 يوليو 2015م الموافق 09 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً