قالت منظمة العفو الدولية يوم الاثنين الماضي إن الإفراج المشروط عن ناشط حقوق الإنسان السوري مازن درويش، الذي كان قد سُجن بتهم ملفقة ذات صلة بالإرهاب، يشكل نهاية لأسوأ محنة أليمة مرَّ بها هو وعائلته على مدى ثلاثة أعوام ونصف.
وطالبت العفو الدولية السلطات السورية بإسقاط جميع التهم الموجَّهة إلى مازن وزملائه. وكانت السلطات السورية قد أفرجت يوم الاثنين (10 أغسطس 2015) عن الحقوقي البارز والصحافي السوري مازن درويش (41 عاماً) المعتقل منذ فبراير 2012 بتهمة «الترويج للإرهاب» على أن يحاكم طليقاً.
- وُلد مازن درويش في العام 1974، في العاصمة السورية (دمشق).
- ناشط حقوقي ومحام وصحافي ورئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير.
- خريج كلية الحقوق في سورية، العام 1998.
- عضو في الاتحاد الدولي للصحافيين، ونائب رئيس «المعهد الدولي للتعاون والمساندة» في بروكسل (بلجيكا)، وعضو في المكتب الدولي لمنظمة «مراسلون بلا حدود».
- في العام 2004، قام بتأسيس وترؤس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، ومقره دمشق، ومعني بتعزيز حرية الرأي والتعبير.
- مع اندلاع الأحداث في سورية في مارس العام 2011، قام المركز السوري بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي جرت في بلده.
- في العام 2011، حصل على جائزة «رولاند بيرغر» للكرامة الإنسانية، إقراراً بنشاطه الخاص بالدعوة لمناصرة حرية التعبير وحرية الصحافة في سورية.
- في 16 فبراير 2012، اعتقلته المخابرات السورية مع زميليه هاني الزيتاني وحسين غرير، وذلك بعد مداهمتها للمركز السوري للإعلام وحرية التعبير في دمشق، وذكرت منظمات حقوقية بعدها أنه تعرض للتعذيب الشديد في المعتقل.
- في فبراير 2013، تمت محاكمته في محكمة مكافحة الإرهاب، وتم اتهامه بموجب أنشطته بدعم الأعمال الإرهابية و«تأجيج الوضع الداخلي في سورية واستفزاز المنظمات الدولية لإدانة سورية في المحافل الدولية».
- في العام 2013، حاز على جائزة «مراسلون بلا حدود».
- في 15 مايو 2013، طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من السلطات السورية الإفراج عنه.
- في يناير 2014 ذكرت مجموعة العمل الأممية المعنية بالاحتجاز التعسفي أنه حُرم تعسفاً من حريته جراء أنشطته في مجال حقوق الإنسان، وطالبت بإطلاق سراحه.
- في أكتوبر 2014، فاز بجائزة بين - بينتر البريطانية الخاصة بحرية التعبير، وذلك مشاركةً مع الكاتب البريطاني سلمان رشدي، والجائزة تمنح سنوياً لكاتب بريطاني أو كاتب يعيش في بريطانيا، وفي تقليد خاص بالجائزة يتشاركها الفائز مع «كاتب دولي شجاع» ناشط في مجال الدفاع عن حرية التعبير.
- في أبريل 2015، فاز بجائزة اليونيسكو/ جائزة كانو العالمية لحرية الصحافة، «اعترافاً بالعمل الذي قام به في سورية منذ أكثر من عشرة أعوام».
- في 19 يوليو 2015، شمله عفو رئاسي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد بمناسبة عيد الفطر، وفي 10 أغسطس أفرجت السلطات عنه.
العدد 4724 - الخميس 13 أغسطس 2015م الموافق 28 شوال 1436هـ
موضوعه مريب
فكونه يتشارك مع سلمان رشدي في جائزة، فهذا يضعه في خانة قد تكون من المغرر بهم أو المتحزبين ، خاصة أن الحائزة ممنوحة من العرب الذي يحارب سورية بنفس واضح لا مصلحة لسورية والعرب فيه ...
محرقي بحريني
أحمد ربك في ضل أكبر نظام ديكتاتوري بطش أجرامي ولولا فضل الله أولاً ومن ثم الراي العالم العالمي الذي يتابع حالتك لكنت الان ضحية من ضحايا المئات الالف من جرائم بشار الاسد
النظام السوري لدية عشرات الالف ممن يشملهم الاختفاء القسري منذ عهد المقبور الى نار جهنم حافظ الاسد فالحمدلله لم تكن واحد منهم
الف مبروك
الف الف مبروك خروجك من السجن ايها البطل وانشاء الله انت وسوريا بألف خير