أكدت أستراليا أمس (الأحد) أنها تسعى بجدية لاستضافة بطولة كأس العالم العام 2018 أو 2022، وذلك خلال جلسة برلمانية حضرها شخصيات رفيعة في البلاد.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي كيفن رود في افتتاح الحملة التي أطلقت للتفوق على العروض المقدمة من إنجلترا واليابان والمكسيك وإندونيسيا وقطر وروسيا والولايات المتحدة وكذلك عرض مشترك من بلجيكا وهولندا وآخر من اسبانيا والبرتغال «التحدي قوي ولكن العائد رائع».
ولا يمكن للدول الإفريقية التقدم بعرض لاستضافة كأس العالم 2018 إذ تقام كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. كما تغيب دول أميركا الجنوبية عن المتنافسين على استضافة كأس العالم 2018 أو 2022؛ نظرا لأن البرازيل نالت شرف استضافة كأس العالم 2014.
وقال رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم فرانك لوي أمام الحضور: «نعتقد أن هذا الهدف واقعي ويمكن تحقيقه».
وأضاف لوي «آسيا تشهد تقدما اقتصاديا، في السلع والخدمات، وكذلك في كرة القدم. الاتحاد الأسترالي جزء من الاتحاد الآسيوي، وأستراليا ضمن الدول التي يمكنها التقدم بطلب الاستضافة في الدور المحدد للقارة الآسيوية».
وخصصت الحكومة نحو 45 مليون دولار أسترالي (36 مليون دولار أميركي) للحملة. كما يعتزم لوي الشغوف بالكرة، وهو ثاني أغنى رجل في أستراليا، المساهمة من أمواله الخاصة سعيا لتحويل الحلم إلى حقيقة.
ويشترط على الدول التي تتقدم بطلب استضافة كأس العالم، أن يكون على أرضها 12 استادا بسعة 40 ألف متفرج ومن بينهم استاد واحد على الأقل بسعة 80 ألف متفرج.
ويبدو أن أستراليا ستتنافس بشكل أكبر على استضافة كأس العالم 2022 إذ قال السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن بطولة العام 2018 ربما تقام في الجزء الشمالي.
وقال بلاتر العام الماضي في مدينة سيدني الأسترالية إنه بعدما تقام كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا وكأس العالم 2014 بالبرازيل، «فإنه من المنطقي أن تقام بطولة كأس العالم 2018 في النصف (الشمالي من الكرة الأرضية).
وتأهلت أستراليا إلى نهائيات كأس العالم 3 مرات اذ شاركت في بطولتي 1974 و2006 وستشارك في بطولة العام المقبل بجنوب افريقيا.
وسيعلن الفيفا عن قراره بشأن الدول المستضيفة لبطولتي 2018 و2022 في ديسمبر/ كانون الأول 2010.
العدد 2474 - الأحد 14 يونيو 2009م الموافق 20 جمادى الآخرة 1430هـ