أصبح المحامي والمصرفي السابق الملياردير مالكولم ترنبول الرئيس الجديد للحكومة في أستراليا أمس الثلثاء (15 سبتمبر 2015) بعد أن أطاح برئيس الوزراء توني أبوت في تصويت مفاجئ لحزب المحافظين أمس الأول (الاثنين).

وترنبول هو رئيس الوزراء الرابع خلال عامين، مما يبرز مدى تغير الولاءات في الطبقة السياسية في أستراليا. وصرح ترنبول (60 عاماً) أمام صحافيين «نحن نمر بمرحلة مثيرة جداً في أستراليا» وذلك قبل أن يؤدي اليمين أمام ممثل الملكة اليزابيث الثانية في أستراليا الحاكم العام بيتر كوسغروف في كانبيرا.

وتعهد ترنبول باعتماد أسلوب جديد في إدارة الحكومة مختلف عن سلفه الذي تعرض لانتقادات حول تسلطه واتخاذه القرارات بشكل أحادي.

- وُلد مالكولم ترنبول في 24 أكتوبر 1954، في سيدني بأستراليا.

- عضو الحزب الليبرالي الأسترالي.

- حاصل على شهادة في القانون العام 1978 من جامعة سيدني الأسترالية، والبكالوريوس في القانون المدني من جامعة أكسفورد البريطانية العام 1980.

- عمل في صحيفة «صنداي تايمز»، بالإضافة إلى عدة صحف ومجلات في الولايات المتحدة وأستراليا.

- في العام 1987 أسس شركة للخدمات المصرفية الاستثمارية، وعمل مستشاراً مقرباً لكبار رجال الصناعة في أستراليا.

- اتجه بعد ذلك للأعمال التجارية وأصبح مستثمراً ثرياً في المصارف.

- في العام 1999، قاد حملة للمناداة بأن تصبح أستراليا جمهورية، وكانت هذه الحملة هي أول هزيمة كبيرة له.

- في العام 2004 دخل عالم السياسة عبر انتخابه عضواً في البرلمان الأسترالي.

- وزير البيئة والمياه بين يناير 2007 وديسمبر 2007.

- زعيم الحزب الليبرالي بين سبتمبر 2008 وديسمبر 2009.

- زعيم المعارضة في البرلمان بين سبتمبر 2008 وديسمبر 2009.

- وزير الاتصالات بين سبتمبر 2013 و14 سبتمبر 2015.

- في 15 سبتمبر 2015، تولى منصب رئاسة الوزراء وذلك بعد تنظيم تصويت في الحزب الليبرالي (أكبر تشكيلات الائتلاف الحكومي الحاكم) إثر إعلانه أنه يريد الترشح لقيادة الحزب بعد تراجع شعبية رئيس الوزراء توني أبوت بشكل كبير إثر تعثر الاقتصاد الأسترالي، وقال إنه اختار مواجهة رئيس الحكومة لأن المحافظين معرضون لخطر خسارة الانتخابات التشريعية المقبلة.

- حصل ترنبول على 54 صوتاً في تصويت نواب الحزب، مقابل 44 صوتاً لرئيس الوزراء أبوت، ليصبح بذلك رئيساً للوزراء بحكم قيادته للحزب الحاكم.

- متزوج من لوسي وهي سيدة من عائلة محافظة ذات نفوذ، وتولت زوجته فترة واحدة منصب عمدة سيدني لتصبح أول سيدة تتولى هذا المنصب المهم.