دانت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) أمس الأول الأربعاء (21 أكتوبر 2015) قرصنة الرسائل الإلكترونية الشخصية لمديرها جون برينان بعد نشر موقع «ويكيليكس» وثائق قدمت على أنها من حسابه الشخصي، في تسريب مربك لجهاز الاستخبارات الأميركي.
وقالت السي آي أيه رداً على البيان «ليس هناك أي إشارة إلى أن الوثائق التي نشرت حتى الآن سرية». ودانت «قرصنة حساب عائلة برينان التي تشكل جنحة» وجرت «بنوايا شريرة».
ونشر الموقع الأربعاء ست وثائق يفترض أنها من رسائل إلكترونية خاصة برئيس جهاز الاستخبارات الأميركي. لكن هذه الرسائل تعود إلى ما بين 2007 و2009 أي قبل تسلمه منصبه في 2013.
وكتب موقع ويكيليكس «اليوم الحادي والعشرون من أكتوبر وخلال الأيام المقبلة سينشر ويكيليكس وثائق من بريد الرسائل الإلكترونية غير الحكومية لمدير السي آي أيه جون برينان».
- وُلد جون برينان، في 22 سبتمبر العام 1955، في مدينة جيرسي بولاية نيوجيرسي الأميركية.
- رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية وكبير مستشاري الرئيس الأميركي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب..
- درس سياسات الشرق الأوسط وتعلم اللغة العربية في الجامعة الأميركية في العاصمة المصرية، القاهرة.
- حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة فوردهام الأميركية العام 1977، ثم الماجستير في العلوم السياسية العام 1980.
- انضم في العام 1980 كمتدرب في مركز عمليات الاستخبارات المركزية الأميركية، وفي العام 1981 انضم للعمل في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه).
- في العام 1982، عمل بوظيفة مسئول سياسي في السفارة الأميركية بالسعودية، وحتى العام 1984.
- في العام 1984، عمل في مكتب التحليلات السياسية المختص بشئون الشرق الأدنى وجنوب آسيا، التابع لوكالة الاستخبارات المركزية.
- في العام 1990، تولى مسئولية الإشراف على تحاليل مكافحة الإرهاب التابع للاستخبارات المركزية.
- أسس وأدار مركز التحريات المسئول عن التهديدات الإرهابية، كما تولى في العام 1994 الإشراف على تقرير الاستخبارات اليومي في البيت الأبيض أثناء فترة حكم الرئيس السابق بيل كلينتون.
- في العام 1996، تولى منصب مساعد تنفيذي لرئيس وكالة الاستخبارات المركزية آنذاك، جورج تينيت.
- بين عامي 1996 و1999، تولى مسئولية فرع لجهاز الاستخبارات المركزية، ثم أشرف على طاقم الوكالة العام 2001، وفي العام 2003 أصبح المدير التنفيذي للوكالة.
- في العام 2004، أسس وأدار مركز التحريات المسئول عن التهديدات الإرهابية، وعمل أيضاً في مجال التحليلات السياسية بالجهاز.
- في العام 2008، انضم إلى حملة الرئيس باراك أوباما الانتخابية في سباق الانتخابات الرئاسية.
- بعد فوز أوباما بالانتخابات الرئاسية، رشحه لتولى منصب رئاسة الاستخبارات المركزية، لكنه سحب ترشيحه بعدها بسبب الانتقادات التي وجهت إليه بدعمه التقنيات المحسنة في استجواب الإرهابيين الضالعين في هجمات 11 سبتمبر العام 2001.
- عمل مستشاراً رئيسياً للرئيس أوباما في شئون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب بين عامي 2009 و2013، وفي مارس 2013 عينه أوباما رئيساً لوكالة الاستخبارات المركزية.
العدد 4794 - الخميس 22 أكتوبر 2015م الموافق 08 محرم 1437هـ