العدد 4800 - الأربعاء 28 أكتوبر 2015م الموافق 14 محرم 1437هـ

زينة ارحيم

عبرت زينة ارحيم، الصحافية السورية الحائزة جائزة «بيتر ماكلر» للصحافة الشجاعة والأخلاقية للعام 2015، عن رغبتها في أن يظهر عملها «الجانب الإنساني» للنزاع الدموي في بلادها، وقالت «أنا لست صحافية حرب. ولم أكن لأتواجد في ذلك البلد لولا أنه وطني». وقالت «عدت إلى هناك لأنني سورية، وأنتمي إلى وطني».

وتسلمت ارحيم (30 عاماً) يوم الخميس (22 أكتوبر 2015) في العاصمة الأميركية واشنطن، الجائزة التي تمنحها منظمة «صحفيون بلا حدود» ووكالة «فرانس برس»، عن عملها في التغطية الصحافية في سورية.

- وُلدت زينة ارحيم في العام 1985، وتعيش حالياً في مدينة حلب (شمال سورية).

- درست في جامعة دمشق، ثم حصلت على ماجستير في الإعلام الدولي من جامعة لندن البريطانية.

- تعمل كمراسلة صحافية ومدربة للصحافيين المواطنين في سورية.

- خلال عامي 2013 و2014، قامت بتدريب نحو مئة مواطن صحافي داخل سورية، ثلثهم من النساء، على الصحافة المكتوبة والمرئية، كما ساعدت في تأسيس صحف ومجلات مستقلة في بلادها.

- تعمل أيضاً مستشارة ومدربة في معهد صحافة السلم والحرب المتخصص في تطوير مهارات الناشطين الإعلاميين في البلدان التي تعاني من النزاعات والأزمات أو تعيش مراحل انتقالية.

- قالت إنها تقوم بتدريب الآخرين «لأنني أريد أن أساعد زملائي المواطنين الصحافيين. وأشعر بالمسئولية عن إكمال المسيرة التي مات زملائي وأصدقائي من أجلها. فقد ماتوا لكي يرى العالم ما يحدث».

- سبب لها عملها الصحافي في بلدها الكثير من الملاحقات، وتقول إنها أصبحت هي وغيرها هدفاً للحكومة وتنظيم الدولة الإسلامية على السواء. وأوضحت «أنا مطلوبة في ثلاثة انتهاكات أمنية لأنني صحافية»، مضيفة أنها تضطر إلى استخدام هوية مزيفة عندما تكون في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية. وأضافت «العديد من الأشخاص الذين دربتهم اعتقلهم النظام، وبعضهم قتله تنظيم الدولة الإسلامية».

- في سبتمبر 2015، فازت بجائزة «بيتر ماكلر» للصحافة الشجاعة والأخلاقية.

- تعتبر ارحيم سابع شخص يحصل على هذه الجائزة التي أُنشئت في العام 2008 إحياء لذكرى ماكلر الذي توفي بأزمة قلبية في ذلك العام عن 58 عاماً. وكان من أبرز مؤسسي مؤسسة «فرانس برس» للتدريب.

- ويقدم هذه الجائزة منتدى الصحافة العالمي، الفرع الأميركي لمنظمة مراسلون بلا حدود، ونادي الصحافة الوطني في واشنطن، ووكالة «فرانس برس» للصحافيين الذين يعملون بشجاعة وأخلاقية لتغطية الأخبار في البلاد التي تعاني من قيود على حرية الصحافة.

- يُذكر أن منظمة «مراسلون بلا حدود» تصنف سورية على أنها الدولة 177 على قائمة 180 دولة من حيث الحرية الصحافية.

العدد 4800 - الأربعاء 28 أكتوبر 2015م الموافق 14 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً