تواصل شركة «ميد ترونيك» المتخصصة في إنتاج المعدات الطبية في تطوير أجهزتها الطبية للوصول لأفضل النتائج جودة، وهو عمل دؤوب ومستمر وغاية كلما أحرزت فيها هدفاً تجددت فيها أهداف. وآخر التطورات كما يقول وكيل الشركة في البحرين المدير العام ليونيفرسال للأدوات الطبية جمعه الجفيري طرح جيل جديد من مضخة الأنسولين الرقمية وتدعى G 640 Minimed.

وأوضح: «أن مضخة الأنسولين الرقمية غيرت حياة مرضى السكري من النوع الأول خاصة، وتلقى قبولاً عاماً لدى الجميع أطباء متخصصين ومرضى، ولكن تبقى العقبة عند الكثير في اقتنائها هي ارتفاع سعرها الذي يحد من انتشارها بشكل كبير وواسع». وأكمل: «ارتفاع السعر نسبياً يعود لكونها تقنية حديثة، وهذا حال المنتجات الجديدة ذات التقنية العالية، ورغم كل ذلك لو قارنا منافعها وعملها في حماية المرضى من مضاعفات السكر لوجدنا الكلفة أقل بكثير مما يصرف على علاج تبعات مضاعفات السكر».

الجفيري يؤكد أن يونفيرسال تحرص كل الحرص على تعريف المختصين والمرضى بالمضخة الأنسولين ومميزاتها، كما أننا أعددنا فريقاً متخصصاً للاستمرار في دعم المستخدم للمضخة، وفي الوقت نفسه تجتهد «يونيفرسال» في جلب التقنيات الجديدة من المعدات الطبية لتوفيرها لمن يحتاجها في البحرين.

ويكمل: «لتقديم كل ما هو جديد ومفيد للمرضى، نحرص في يونيفرسال على تطوير خدمات ما بعد البيع، وتدريب الموظفين وتأهيلهم لفهم ومعرفة أفضل التقنيات بالشراكة مع الشركة المصنعة لهذه المعدات».

وتحدث عن الشهادات التي حصلت عليها الشركة في هذا المجال، قائلاً: «لقد حاز فريقنا المميز الذي يقدم أفضل خدمات الدعم والمساندة للمرضى مستخدمي مضخة الأنسولين على جائزة بهذا الشأن من ميد ترونك في العام الماضي».

وعطف المدير العام ليونيفرسال للأدوات الطبية دفة الحديث في لقائه مع «الوسط الطبي» عن الجديد من المنتجات التي توفرها الشركة، وقال: «في نهاية الشهر الجاري سيخضع فريقنا التقني لدورة تدريبية في دبي على المضخة الجديدة G 640 Minimed استعداداً لتسويقها». وأسهب حول مميزات المنتج الجديد: «يتميز عما سبق منه بتطور المعالج الرقمي حيث يتوقف عن ضخ الإنسولين قبل دخول المريض في مستوى السكر المنخفض في الدم وتعاود الضخ تلقائياً عند تصحيح المستوى، وفي الوقت ذاته فالجهاز الجديد مقاوم للماء. وحرص المصممون أن تكون الشاشة ملونة وأدوات التحكم بشكل عمودي بعد أن كان أفقياً في سابقه ليكون أسهل في الاستعمال للجميع وخصوصاً لمن يستخدم يده اليسرى كما أنها مناسبة لمن يستخدم اليد اليمنى أيضاً. وتعد درجة تخاطب الجهاز مع المجسات أعلى وأكثر دقة».

وأردف قائلا: «الحديث عن الجديد من المنتجات الطبية لمرضى السكر طويل ولا يكاد ينقطع لأنه متجدد بوتيرة متسارعة ولكن أحب أن أشير إلى قناة التوصيل (I - Port) وهي عبارة عن قناة يحقن عبرها الأنسولين دون الحقن المباشر في الجسم وبذا تقل عدد مرات وخز الجسم مباشرة وتستعمل الوحدة لمدة 3 أيام، بمعدل 10 وحدات في الشهر».

واضاف: « هناك جهاز (I pro) وهي تقنية تمكن الطبيب المعالج من تتبع مستوى السكر في الدم لمدة 6 أيام متتالية، حيث يوضع الجهاز على المريض دون أن يمثل له أي أعباء ويقوم الجهاز بقياس مستوى السكر في الدم كل 5 دقائق ويجمع 288 قراءة للسكر في الدم خلال 24 ساعة. وبعد إنتهاء الفترة يكون أمام الطبيب المعالج رسم بياني (خارطة واضحة المعالم) يوضح له مستوى السكر خلال تلك المدة. ووفقاً لهذه الخريطة يتمكن الطبيب من وضع خطة العلاج المناسبة للمريض. وهذا الجهاز له دور كبير في وضع العلاج المناسب والجرعة الفعالة لمريض السكري بنوعيه على حد سواء».

وفي الختام تعهد الجفيري بمتابعة التطورات في علاج السكري وجلب ما يحتاجه قطاع الصحة البحريني.