أعلنت الشركة النيبالية الحكومية المعنية بتوزيع الوقود أمس الثلثاء (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) أنها لن تتمكن من توفير الوقود للمواطنين إذا لم يصل المزيد من الإمدادات إلى الدولة، حيث تعاني نيبال من أزمة وقود طال أمدها. وطلبت شركة «نيبال أويل كوربوريشن» من أفراد الشعب الذين اصطفوا في طوابير أمام محطات الوقود لأيام أن يعودوا إلى منازلهم، قائلة إن الوقود لديها يكفي فقط لخدمات الطوارئ.
وترشد نيبال استهلاك الوقود في مواجهة أزمة بدأت في الدولة الواقعة في منطقة الهيمالايا منذ شهرين بعد انقطاع الإمدادات الهندية. كانت «نيبال أويل كوربوريشن» قد وزعت في الأسبوع الماضي الوقود الذي تبرعت به الصين. وعادت الرحلات الجوية الداخلية إلى طبيعتها أمس (الثلثاء) بعد إلغاء ما يصل إلى 80 في المئة منها خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم هيئة الطيران المدني، بهولا براساد جوراجاي : «تمكنا من استئناف التشغيل اليوم بعدما نقلت إلينا طائرات أيرباص تابعة للخطوط الجوية النيبالية وقوداً للطائرات من كلكتا ( الإثنين)».
وأضاف أنه «إذا تمكنت الخطوط الجوية النيبالية من مواصلة نقل الوقود إلينا، لن يكون من الصعب استمرار التشغيل. الرحلات الجوية الدولية تتزود بالوقود اللازم لها قبل أن تأتي إلى نيبال».
العدد 4813 - الثلثاء 10 نوفمبر 2015م الموافق 27 محرم 1437هـ
