العدد 4813 - الثلثاء 10 نوفمبر 2015م الموافق 27 محرم 1437هـ

مقتل عنصر من قوات حفظ السلام و7 مدنيين في مخيم للاجئين بأفريقيا الوسطى

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأربعاء (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن عنصرا من قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية وسبعة مدنيين قتلوا في اشتباكات بمخيم للاجئين في جمهورية أفريقيا الوسطى في موجة جديدة من العنف تأتي في نفس يوم إعلان موعد الانتخابات التي طال انتظارها.

وتشهد أفريقيا الوسطى قتالا منذ سبتمبر أيلول الماضي وقتلت هجمات متبادلة بين فصائل مسلحة 90 شخصا على الأقل في العاصمة. وأجلت الاشتباكات الانتخابات وألقت بظلال من الشك على زيارة مقررة للبابا فرنسيس هذا الشهر.

وتفجرت اشتباكات مرة أخرى أمس الثلاثاء بين مليشيا الدفاع الذاتي (انتي بالاكا) المسيحية وجماعة سيليكا المتمردة التي يغلب عليها المسلمون. وقالت داليا العشي المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن القتال بدأ حين قتل رجلان مسلمان كانا في زيارة لمخيم باتانجافو للاجئين.

وقالت المفوضية إنه بعد ذلك بقليل دخلت قوات من جماعة سيليكا المعسكر الذي يأوي النازحين ويقع على بعد 400 كيلومتر شمالي العاصمة بانجي للثأر لقتل الرجلين.

وأطلق مقاتلو جماعة سيليكا النار وأحرقوا مباني فقتلوا خمسة أشخاص بينهم امرأة مسنة احترقت حتى الموت في منزلها. وقالت المفوضية إن 730 كوخا دمرت وفر 5500 شخص.

وتبادلت عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ولها قاعدة قريبة إطلاق النار مع المتمردين. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن أحد عناصر قوات حفظ السلام فقد ثم عثر على جثته فيما بعد.

وأعلنت السلطات المؤقتة يوم الثلاثاء جدولا زمنيا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تأجلت طويلا. وستجرى الجولة الأولى من التصويت في 27 ديسمبر/ كانون الأول وتجري الثانية إذا دعت الضرورة في 31 يناير/ كانون الثاني.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً