قضى محمد صالح الدلال رحلته الحياتية يوم الخميس الموافق 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 باحثاً عن شاطئ آمن ترسو فيه آماله في وطن عربي موحَّد.

- وُلد في البلاد القديم عام 1919 ثم انتقل إلى المنامة حيث نشاط والده التجاري.

- كان شاهداً على أحداث مرَّت بها البحرين خلال الثلاثينيات ومطلع الأربعينيات من القرن الماضي دَوَّنها في كتابه «سلالم الذاكرة».

- شارك في تأسيس نادي العروبة العام 1939.

- بدأ حياته العملية في شركة نفط البحرين (بابكو) وساهم في قيادة إضراب عمالي العام 1942، وكان ينتقد سياسة بلغريف بشدة في إدارته لشئون الدولة آنذاك.

- هاجر إلى العراق العام 1950 وعمل بالتجارة وكذلك مراسلاً صحافياً.

- كان خارج البحرين عند تشكيل الهيئة في العام 1956 وظل متواصلاً مع أعضائها الذين ربطتهم به علاقة وطيدة استمرت لسنوات طويلة.

- كان شاهداً على الحركة الشعبية في العراق خلال الخمسينيات للإطاحة بحلف بغداد ثم ثورة 14 يوليو/ تموز 1958.

- انتقل إلى دمشق العام 1960 وشهد الأحداث الكبرى التي مَرَّ بها العالم العربي في مطلع الستينيات، وترجم هذا الطموح إلى سلسلة طويلة من الرسائل إلى الزعماء والمثقفين العرب في الستينيات من القرن العشرين.

- حرص على توفير أفضل مستويات التعليم لأبنائه.

- وعلى مدى سنوات من الترحال في ربوع الوطن العربي الكبير كوَّنَ مكتبة زاخرة بشتّى أنواع المعارف ضمَّت أمهات الكتب العربية في التاريخ والفلسفة والآداب والعلوم والاقتصاد. وقد شاءت الظروف أن تتوزع ذخائر هذه المكتبة القيِّمة بين البحرين ودمشق ولندن.

- كان منزله مَضافةً للأهل والأصدقاء ممن يَحِلُّ بهم الرِّحال في بغداد أو في دمشق.

- توفي يوم الخميس الموافق 19 نوفمبر 2015.