العدد 4825 - الأحد 22 نوفمبر 2015م الموافق 09 صفر 1437هـ

حجم التبادل التجاري بين دول "التعاون" بلغ نحو 150 مليار دولار في 2014

 

كشف أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي أن حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون والهند قد شهد تطورا ملحوظاً في الأعوام الماضية وبلغ خلال العام 2014 نحو 150 مليار دولار.

ودعا أمين نقي قطاعات التجارة والأعمال والاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي والهند إلى استغلال كل الآفاق المتاحة بين الطرفين، وتبنى المبادرات والمشاريع والبرامج التي تدفع إلى بناء شراكات استراتيجية في كل القطاعات وبما ينسجم مع عمق العلاقات المصالح المشتركة بين منظومة دول المجلس والهند والحاجة الى الارتقاء بها في المرحلة المقبلة .

وأضاف أن المنتدى الرابع لأصحاب الأعمال الخليجيين ونظرائهم الهنود الذى انعقد مؤخراً في جدة قد خلص إلى وجود مقومات وفرص استثمارية واعدة بين الجانبين الخليجي والهندي تشجع على تحقيق أوجه تعاون على ارفع المستويات وفى مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات والصناعة والأمن الغذائي والزراعة وتقنية المعلومات والاتصالات، وكذلك في قطاعات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والصحة والموارد البشرية والاستفادة من الخبرات الهندية في تلك المجالات.

ولفت إلى انه بالرغم من أن التبادل التجاري بين دول التعاون والهند قد شهد تطورا ملحوظاً في الأعوام الماضية وبلغ في العام 2014 نحو 150 مليار دولار ، وبلغت الصادرات الخليجية للهند 95 مليار دولار، مقابل 55 مليوناً لصادرات الهند الى الخليج، الا أن هناك آفاق أوسع للدفع بهذه العلاقات والمصالح الاقتصادية الخليجية - الهندية بشكل غير مسبوق، وهو ما اكد عليه المنتدى الذى أقر تشكيل لجنة مشتركة بين اتحاد غرف دول مجلس التعاون واتحاد الصناعات الهندية، مرحباً بهذه الخطوة، وقال انها تشكل نقلة داعمة تخدم هدف تطوير العلاقات المشتركة وتحفز أصحاب الأعمال والمستثمرين لطرق أبواب جديدة في كافة المجالات.

وأضاف بأنه قد تم بلورة أطر أفضل وأقوى للشراكات والتعاون الخليجي الهندي المشترك، مشيراً إلى ان التوصيات التي خرج بها المنتدى تشكل ركيزة تخدم هذه الأهداف والتطلعات وهى التي كانت حصيلة جلسات عمل ناقشت المقومات الاقتصادية والفرص الاستثمارية بدول مجلس التعاون والهند، ودور الصناديق السيادية والمنظمات والمؤسسات المالية في تمويل المشاريع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وريادة الأعمال، والاستفادة من الخبرات التخصصية الهندية خاصة في تقنية المعلومات والاتصالات، وفتح مجالات الاستثمار من الخدمات المتاحة بالمناطق الحرة بدول المجلس.

وعبر أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عن عميق الشكر والامتنان لوزير التجارة والصناعة السعودي توفيق الربيعة على رعايته وحضوره افتتاح المنتدى، مرحباً بدعوته في كلمته الافتتاحية بتكثيف الزيارات المتبادلة وتذليل كافة العقبات التي تحول دون تحقيق ذلك، مع الاهتمام ببرامج التدريب ونقل التقنية وتشجيع الصادرات وتبادل المعلومات وإقامة المعارض والندوات والمؤتمرات وورش العمل وكل ما يفتح آفاق جديدة لتطوير العلاقات بين قطاعات التجارة والاعمال والاستثمار الخليجية والهندية ويحقق ارفع مستوى في تبادل المنافع وخدمة المصالح المشتركة بصورة متوازنة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً