العدد 4831 - السبت 28 نوفمبر 2015م الموافق 15 صفر 1437هـ

سنغافورة وريكيافيك.. أمان يا ربي أمان!

من الطبيعي أن يبحث المسافر عن أكثر الوجهات السياحية أمنًا وأمانًا... فعلاوةً على الخدمات وامتيازات السفر وسماته، فلابد من أن يشعر المسافر السائح بالأمان في البلد الذي سافر إليه... ولهذا، اعتبرت العديد من المواقع المتخصصة في مجال السفر مدينتي سنغافورة، العاصمة والبلد، وكذلك مدينة ريكيافيك الآيسلندية، من أكثر المدن السياحية العالمية أمانًا.

بالنسبة لسنغافورة... البلد الجنوب آسيوية، فعاصمتها (سنغافورة) أيضًا تُعرف بـ(الدولة المدينة) لأنها جزيرة يقترب عدد سكانها من 6 ملايين نسمة، ومع ذلك فإنها آمنة بشكل واضح، بل إن ما يميز سنغافورة عن سائر دول جنوب شرق آسيا هو نزهاتها الليلية مع ملاحظة أن 50 في المئة من مساحتها عبارة عن مسطحات خضراء.

والسؤال :"كيف حافظت سنغافورة على مستوى الأمن فيها؟"... من المعروف أن السلطات هناك فرضت أنظمة وقوانين صارمة ضد الأنشطة الإجرامية على اختلافها، حتى أن عقوبة جرائم المخدرات تصل إلى الإعدام، وستكون الرحلة إلى هذه الوجهة سعيدة ولطيفة وآمنة بشكل مذهل كلما حرصت على الالتزام بقوانينها واحترمتها، فهي من أنظف مدن العالم، ولا تقبل سلطاتها حتى برمي العلكة على الطريق.

ولنعرج الآن نحو آيسلندا، وسنهبط مباشرة في العاصمة "ريكيافيك" ذات التعداد السكاني الذي يقارب في أحدث الإحصائيات 200 ألف نسمة، فهي جزيرة أيضًا من ناحية سماتها الجغرافية، لكن جمالها الطبيعي الأخاذ الذي يخطف الألباب وينابيعها الساخنة من عظمة خلق الله سبحانه وتعالى... وإذا أردت مشاهدة الحيتان، فلك أن تستمتع برحلة بحرية إلى حيث مواقع الحيتان في بحارها باعتبار ريكيافيك تقع في وسط المحيط الأطلنطي.

لا داعي للخوف من "الهبوط الأعمى"

بحسب اصطلاح العاملين في قطاع الملاحة الجوية، فإن "الهبوط الأعمى" يعني هبوط الطائرة على المدرج في الأحوال الجوية التي يشتد فيها الضباب أو المطر الشديد المانع للرؤية، فيضطر قائد الطائرة لهذا الهبوط... لكنه بالطبع... ليس مغمض العينين، وليس بأعمى.

ولعل الكثير من المسافرين يخشون هذه اللحظات، إلا أنه ذلك الخوف والقلق لا داعي له... فهبوط الطائرة على المدرجات في أوقات الطقس السيئة، ومنها الضباب الشديد كما تشهده مدينة (لندن) والعديد من المدن الأوروبية، يتم من خلال الاتصال بين كابتن الطائرة وبرج المراقبة حين تكون الرؤية محجوبة عن الطيار ومساعديه في قمرة القيادة، فتتم الاستعانة بخريطة المدرج الإلكترونية وكذلك نظام الأضواء الكاشفة الشديدة الوضوح حتى في حالات التي يصل فيها مستوى الرؤية إلى (صفر)، ويستعين بها طاقم الطائرة للهبوط بأمن وسلام.

العدد 4831 - السبت 28 نوفمبر 2015م الموافق 15 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً