أطاحت فضيحة التلاعب بنتائج اختبارات معدل العوادم في سيارات مجموعة «فولكس فاغن» الألمانية العملاقة بالمدير الفني المخضرم لشركة السيارات الرياضية الفارهة أودي التابعة للمجموعة، أورليش هاكينبرغ، الذي تنحى عن منصبه يوم الخميس (3 ديسمبر 2015)، بعد اتفاق مع مجلس إدارة المجموعة.

وكان هاكينبرغ (65 عاماً) لاعباً رئيسياً في مجموعة فولكس فاغن على مدى 30 عاماً، كما أنه كان حليفاً وثيقاً للرئيس التنفيذي السابق لمجموعة فولكس فاغن مارتن فينتركورن الذي استقال أيضاً في سبتمبر الماضي بسبب الفضيحة.

وهو أحد كبار المسئولين في «فولكس فاغن» الذين تم وقفهم عن العمل على خلفية الفضيحة.

وكانت أودي قد نفت وجود أي تلاعب في معدلات العوادم في سياراتها، لكنها عادت في وقت لاحق واعترفت بأن بعض سياراتها تستخدم محرك ديزل سعة 3 لترات ذا الست أسطوانات من إنتاج فولكس فاغن والمزود ببرنامج الكمبيوتر الذي يقلل كميات العادم الصادرة أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية التي تصدرها السيارات أثناء سيرها على الطرق في ظروف التشغيل الطبيعية.

- ولد أورليش هاكينبرغ في العام 1950، بمنطقة هيرن شمالي غرب ألمانيا.

- تخرج من قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة أخن الألمانية.

- عمل بمعهد النقليات الفترة من 1978 لغاية 1985.

- تولى في المعهد العديد من المناصب، منها رئيس الأبحاث المتعلقة بالهندسة الديناميكية للسيارات.

- في العام 1985، قدم محاضرات في تكنولوجيا الدراجات النارية، وحصل على درجة الدكتوراه وذلك لتطويره خصائص الاستقرار في نظام «الراكب - الدراجة - الطريق».

- في العام 1985، التحق للعمل في شركة «أودي» للسيارات» التابعة لمجموعة «فولكس فاغن»، وتولى منصب رئيس قسم تطوير السيارات النموذجية في العام 1989 متولياً بعد ذلك مشروع التطوير التقني لكامل الموديلات، بالإضافة إلى العديد من الدراسات والسيارات النموذجية وعمل على التصور الفني الاستراتيجي لنظام وحدات الهيكل الحديثة وتطوير هيكل هندسي متكامل.

- عضو فاعل في مجموعة «فولكس فاغن» من العام 1998 حتى 2002 حيث ترأس قسم تطوير الأجسام وأصبح مسئولاً أيضاً عن التطوير النموذجي منذ أواخر العام 1998.

- بين العامين 2002 و2007، تولى وظيفة مسئولية أقسام التطوير النموذجي والأجسام والكهربائيات والإلكترونيات في شركة «أودي».

- في العام 2007، تولى منصب عضو مجلس إدارة علامة «فولكس فاغن» مسئولاً عن قسم التطوير التقني.

- في العام 2013، أصبح عضواً في إدارة شركة «أودي» للتطوير التقني بالإضافة إلى توليه مهمة التنسيق في التطوير بين كل علامات مجموعة فولكس فاغن.

- في سبتمبر 2015، اعترفت «فولكس فاغن» بالتلاعب بقيم العوادم المنبعثة من السيارات التي تعمل بالديزل في الولايات المتحدة خلال اختبارات للسيارات، ما أثار ضجة عالمية وخسرت المجموعة حينها مليارات الدولارات في البورصة، وأدت الفضيحة إلى استقالة عدة مدراء كبار بالمجموعة.