أعلن رئيس غامبيا يحيى جامع يوم الخميس (10 ديسمبر 2015) أن بلاده أصبحت الآن «دولة إسلامية» وأكد على حماية «حقوق المواطنين»، بحسب ما أعلن مكتبه والتلفزيون الرسمي.
ونقل المكتب عن الرئيس الغامبي قوله إن «مصير غامبيا هو بين يدي الله. وابتداء من اليوم فإن غامبيا دولة مسلمة. وسنكون دولة مسلمة تحترم حقوق المواطنين».
وأعلن الرئيس الغامبي في تصريح للتلفزيون الرسمي، إن تغيير وضع الدولة الذي لم يحدد شروطه، لن يؤثر على العلاقات بين المسلمين الذين يشكلون 90 في المئة من السكان، والمسيحيين الذين يقدرون بنحو ثمانية في المئة، والديانات التقليدية الأخرى.
وقال جمعة (50 عاماً): «سنكون دولة إسلامية تحترم حقوق جميع المواطنين»، وحذر في الوقت نفسه من أي عنف تجاه النساء بسبب ملابسهن. وقال: «لم أعين أحداً للقيام بدور شرطة إسلامية. لا تعنيكم طريقة لبس النساء».
ويحكم جامع البلاد بقبضة من حديد منذ استيلائه على السلطة في انقلاب في 1994.
ويعتبر جمعة نفسه مسلماً يمارس تعاليم دينه، وغالباً ما يشاهد يحمل مصحفاً ومسبحة، ويحيط نفسه بهالة من التصوف.
- وُلد يحيى جامع في 25 مايو 1965، في منطقة كينلا، غامبيا.
- ضابط عسكري ومصارع سابق من أوساط ريفية.
- في العام 1984، انضم في صفوف جيش بلاده.
- ترقى في المناصب العسكرية وصولاً لمنصب عقيد، وفي العام 1992، أصبح قائد الشرطة العسكرية.
- في يوليو 1994، تم تنصيبه من قبل قادة الجيش حاكماً للبلاد بعد انقلاب عسكري غير دموي على الرئيس داودا جاوارا.
- في العام 1996، تم انتخابه رئيساً للجمهورية.
- أسس حزب «التحالف الوطني لإعادة التوجيه والبناء» كحزبه الخاص، وتمت إعادة انتخابه رئيساً من جديد العام 2001.
- في العام 2006، رشح نفسه للمرة الثالثة، وفاز فيها، وفاز مجدداً في انتخابات العام 2011 لفترة رئاسية رابعة.
- في سبتمبر 2015، اعتبرت منظمة «هيومان رايتس ووتش» نظامه من أكثر الأنظمة القمعية في العالم، واتهمت القوات شبه العسكرية والشرطة السرية في نظامه، بأنها وراء عمليات التعذيب والاختفاء والإعدامات التعسفية.
- ودولة غامبيا مستعمرة بريطانية سابقة فقيرة تقع على ساحل غرب إفريقيا، يبلغ عدد سكانها مليوناً و96 ألف نسمة يدين 90 في المئة منهم بالإسلام.
العدد 4846 - الأحد 13 ديسمبر 2015م الموافق 02 ربيع الاول 1437هـ