العدد 4854 - الإثنين 21 ديسمبر 2015م الموافق 10 ربيع الاول 1437هـ

إيران تقلص خطة موازنة العام المقبل 2.6% مع هبوط النفط

خفضت إيران مسودة موازنة السنة المالية المقبلة بنسبة 2.6 في المئة مقارنة بخطة السنة الحالية مع تعرض المالية العامة للدولة لضغوط بفعل هبوط أسعار النفط.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء اليوم الثلثاء (22 ديسمبر/ كانون الأول 2015) عن المتحدث باسم الحكومة، محمد باقر نوبخت قوله إن موازنة السنة التي تبدأ في 20 مارس/ آذار قد تحددت بشكل أولي عند 2.670 تريليون ريال.

وبالمقارنة تبلغ الخطة الأصلية لهذا العام 2.740 تريليون ريال غير شاملة المؤسسات المملوكة للدولة. وتتطلب الموازنة تصديق البرلمان وقد تتغير الأرقام في الأشهر الثلاثة قبل دخولها حيز التنفيذ. وقال نوبخت إن الموازنة قائمة على سعر صرف رسمي يبلغ 29 ألفاً و970 ريالاً للدولار لتبلغ قيمتها 89.1 مليار دولار.

ويهدد تراجع خام برنت إلى أدنى مستوى له في 11 عاماً فوق 36 دولاراً للبرميل هذا الأسبوع بإلحاق مزيد من الضرر بالدخل من الصادرات الإيرانية الذي تأثر سلباً لعقود من جراء العقوبات الدولية المرتبطة بالبرنامج النووي لطهران.

ولم تذكر الوكالة الرسمية توقعات لإجمالي الإيرادات العامة وعجز موازنة السنة المقبل لكن إيرادات النفط قدرت بنحو 22 مليار دولار.

وتكافح حكومة الرئيس حسن روحاني الذي تولى منصبه في 2013 لكبح عجز الموازنة عن طريق تقييد الإنفاق.

وتوقع صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع أن يبلغ عجز الموازنة الإيرانية 2.2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.

وتخفض حكومة روحاني موازنة العام الحالي لاحتواء التضخم. ومن المتوقع رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران أوائل العام المقبل بما سيؤدي إلى تدفق مليارات الدولارات على البلاد.

ونسبت وكالة الجمهورية الإسلامية إلى نوبخت قوله "وفقاً لتوقعاتنا سيتراجع معدل التضخم إلى أقل من 11 في المئة في السنة المقبلة وسيبلغ النمو الاقتصادي ما بين خمسة وستة في المئة". والتضخم الحالي يقارب 15 في المئة والنمو عند أدنى مستوياته.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً