توفي حسين آيت أحمد، أحد أبرز قادة الثورة الجزائرية والمعارضة، أمس الأربعاء (23 ديسمبر 2015) في لوزان بسويسرا عن 89 عاماً، وفق بيان حزب جبهة القوى الاشتراكية.

وقال الحزب الذي أسسه آيت أحمد في العام 1963 في بيان إنه توفي في المستشفى إثر «مرض عضال» لم يوضح طبيعته، معرباً عن «ألمه العميق».

وحسين آيت أحمد هو الأخير من بين القادة التسعة الذين أطلقوا الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي في نوفمبر 1954.

- وُلد حسين آيت أحمد في 26 أغسطس 1926 في عين الحمام بولاية تيزي وزو.

- يُعتبر من القادة التاريخيين لحرب التحرير الوطني في الجزائر ضد المستعمر الفرنسي.

- انضم في العام 1943 إلى حزب الشعب الجزائري، كما دافع عن خيار الكفاح المسلح من أجل استقلال الجزائر بداية من العام 1946.

- أسس جبهة التحرير الوطني في العام 1954، ودافع عن أفكارها ومنها الكفاح المسلح لطرد المستعمر الفرنسي.

- في 22 أكتوبر 1956، تعرض للاختطاف من طرف الجيش الفرنسي برفقة قادة آخرين عندما كانوا على متن طائرة كانت تقلهم من مدينة طنجة المغربية باتجاه تونس، وبقي في السجن حتى وقف إطلاق النار عام 1962، وإعلان استقلال الجزائر.

- تم تعيينه وزيراً للدولة في الحكومة المؤقتة وعُرف عنه معارضته للرئيس الأول للجزائر المستقلة أحمد بن بلة ولقائد أركان جيش التحرير العقيد هواري بومدين الذي انقلب على بن بلة فيما بعد.

- انتُخب عضواً في المجلس التأسيسي عام 1962 مباشرة بعد استقلال الجزائر.

- في العام 1963، أنشأ حزب جبهة القوى الاشتراكية المعارض بعد قيادته لتمرُّد عسكري في منطقة القبائل رفقة العقيد محند أولحاج.

- اعتُقل العام 1964 وصدر بحقه حكم بالإعدام، غير أنه فرّ من السجن عام 1966 ليهرب إلى سويسرا.

- واصل دراسته بعد هروبه من الجزائر، وحصل على الإجازة في الحقوق من جامعة لوزان ثم ناقش أطروحة دكتوراه في جامعة نانسي الفرنسية عام 1975، وكان موضوعها: حقوق الإنسان في ميثاق وممارسة منظمة الوحدة الإفريقية.

- في العام 1990 عاد إلى الجزائر وأعاد نشاط حزب جبهة القوى الاشتراكية.

- في العام 1999 ترشح لانتخابات الرئاسة قبل أن ينسحب مع خمسة مرشحين آخرين تاركين الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة وحده في السباق، معتبراً أن الانتخابات مضمونة لمرشح النظام بوتفليقة الذي لا يزال في الحكم إلى اليوم.

- في العام 2012، توقف عن ممارسة الأنشطة السياسية.