أين موقع القلوب البيضاء منّا؟ هل هي نصب الأعين؟ هل هي مختفية عنّا؟ هل أشغلتنا الحياة العامّة عنها؟ إنّها القلوب التي تعطي من دون مقابل، وقد يكون العطاء لأسباب وقد يكون من غير أسباب، ولكنّها لا ترتاح حتّى توصل الخير إلى النّاس، والابتسامة إليهم، وتفريج الهم إن كان لهم همٌّ كبيرٌ في حياتهم.
قد لا تقوم هذه القلوب بإعطائك شيئاً مادّياً، ولكنّها قد تعطيك شيئاً أكبر من ذلك، تُعطيك الرضا والسعادة والمثابرة في العمل، والتفاؤل والعزم على ما تقوم به، فالدّنيا فيها الكثير من العقبات والمصائب والأفراح والأحزان والإنجازات، وهذه القلوب تأتيك من غير أن تطرق أبوابها، وتفاجئك ومن حولك، فقد تكون مهموماًً تنتظر فرجاً من رب العالمين، والله يرسلها لك لأنّه يعلم ما في قلبك.
أتعلمون يا سادة بأنّ صاحب القلب الأبيض في رضى معيشي دوماً، ليس متوتّراً من ظروف الحياة، ولا حزيناً من معاناة الأيام، ويتقبّل كل العقبات والمآسي بصدر رحب، ويسعى لإفراح من حوله من دون مقابل أو انتظار شكر، والجميع قد لا يشكر فيه ولا له، وينسون بأنّه في يوم من الأيام وقف بجانبهم ولهم ومعهم، ولا يعلمون بأنّه هو سبب فرحتهم وثبات معيشتهم، وبالتّالي هو كان يعطي بلا مقابل، من دون علم أحد أو إدراكه لما يحدث حوله.
بين يوم وليلة قد يبتعد صاحب القلب الأبيض عنك، فهو يعلم من هو ومن أنت، هو قمّة في العطاء، وأنت بخيل قليلاً أو كثيراً عليه في العطاء، ولكنّه يراقبك من بعيد، يسأل عنك ويتقصّى أحوالك، حتى يحاول المساعدة قدر الإمكان، فلا تشعر بالهم المُثقل على قلبك، ويزيل الكثير من المسئوليات عنك، أليس كذلك؟!
هل التقيتم مرّة بصاحب قلب أبيض، فرّج همومكم من دون مقابل أو انتظار؟! هل تعرّفتم على تلك الشخصية ذات الابتسامة الخلاّقة التي تريح عيونكم وقلوبكم؟! هل استطعتم أن تكونوا أصدقاء لذلك القلب الأبيض؟! هو حتماً يزيدكم ولا ينقصكم، وأنتم لا تزيدونه، لأنّه وبصراحة مُكتفٍ براحة قلبه.
هي هبة من عند الله سبحانه وتعالى، يجعل بعض النّاس يشعرون بك وبأحلامك وسعادتك وهمومك أيضاً، ويحاولون إسعادك مهما كانت ظروفهم بعيدة عنك، ولا تجدهم إلاّ ويسعون من أجل الخير، مع أنّ بعض النّاس تطلق عليهم المسمّيات وتتّهمهم بأشكال وأصناف الكلام البذيء، وهم بعيدون كل البعد عمّا يتفوّه به هؤلاء البعض.
أعرف شخصيّة طيّبة القلب ودوماً تُسعد الآخرين، ولكن لم أسمع بأنّ أحداً حاول أن يُسعدها، إلاّ قلّة قليلة، هذه القلّة أعتقد بأنّها هي من تؤمن بها، وتعلم بأنّها فعلاً قلب أبيض، وعملة نادرة هذه الأيام، فيا ليتنا نكون مثل أصحاب القلوب البيضاء التي تختفي يوماً عن يوم شيئاً فشيء، حتى لا نكاد نراها.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4857 - الخميس 24 ديسمبر 2015م الموافق 13 ربيع الاول 1437هـ
القلب الكبير والقلب االابيض
افضل وصف القلب الكبير او الابيض و الاخت الكاتبه تكتب من القلب والضمير
انا قلبي مبرگش
لاهو ابيض ولاإسود مبرگش
القلب الكبير والقلب االابيض
ان ملكت احدهما تنوت حياتك نشكر الصحف صاحبة القلب الابيض الكبير
جمعة مباركة
نسيتي ملح مقال يوم الجمعة.....، و جمعة مباركة
انت واقرانك من الصحافيين في الوسط
اصحاب قلوب بيضاء وان اختلفنا معكم ولكن تبقون محل تقدير . وعل الطرف النقيض منكم وليس ببعيد صحافيين كل يوم يأتوننا بالنكد والتحريض وكيل الاتهامات وهم بحق ينطبق عليهم عكس ما كتبتي في اصحاب القلوب البيضاء الذين يسعون للم الشمل بينما اولئك يتلذذون في شطر المجتمع واخرصيحاتهم تجنيهم وبصراحة عل اهالي القرى الشرفاء وبدوري كقروي اقول لكم شكرا واقول لهم احذروا الحليم فأنه لا ينسى الاساءة ولو بعد حين .
ما أحوجنا كشعب للوحدة الوطنية والعمل السياسي المشترك
وبالذات في هذه المرحلة نعم نريد من القلوب البيضاء أن تدمج جمعياتنا السياسية كي تصبح من كل الأطياف وتحقق كل المطالب العادلة بصمات كل الشعب
اصحاب القلوب البيضاء
بعد عشرة سنين وياهم ما يقطعون رزق عيالي ولا يتهمون نسبي وعرضي ولا يشكون ف وطنيتي ولا يزدرون بمذهبي وسلام الله عليكم
لا نرى الا القلوب السوداء
اصبحت القلوب السوداء هي الظاهرة الآن
القلوب البيضاء
الحمد الله الذي أهداني قلب ابيض والحمد الذي أعطاني هذه الصفه الثقه لا احسد لا اطالع احد في رزقه اتمني من كل قلبي آلو كل إنسان يحمل ذرة بيضاء في قلبه ...... ولكن لسى لي حظ من من اتعامل معهم واخلص لهم حظي اا يضرب مع من احببتهم واحترمهم لا أريد منكم حبا وإنما اذكروني في مواقفي التي لا أتردد يوم ما عملتها إنما الاعمال بالنيات
...
أصحاب القلوب البيضاء لإ يخون بلده التي عطته ويبن الخير في عينه ولا يشوه سمعت بلده
صاحب القلب الابيض
مايسئ الفهم للناس ويكرر ما يسمعه من المغرضين والمتمصلحين وماتهون عليه العشره واكييد بندم وقت مايفيد الندم
بعد غيابهم يفقتقدونهم
اصحاب القلوب البيضاء كما ذكرتي عزيزتي هم من يفتقدونهم بعد ذهابهم ويلتفتون إلى وجودهم بعد غيابهم هؤلاء اصحاب القلوب النظيفه التى لاتنتظر جزاء من احد حتى الشكر لان الرضى اساس كيانهم .
اصحاب القلوب
سيدتي من اصحاب القلوب البيضاء هل هم اللذين جلبوا واستوطنوا ارضي واعطوا كل خيراتها ام اللذين حفروا ارضها وعاشوا فيها ابا عن جد من يستحق من يستحق يا ناس لقد سرقت والله سرقت أرضي واعطيت للغير
طيب القلب مرنه
من السهل جداً ان تجرح القلب الطيب فهو قلب حساس
لماذا؟ببساطة لانه ينتظر من الاخرين ان ينظروا اليه كما ينظر اليه القلب الطيب ليس صاحبه بضعيف بل هو طيب مهما تبدلت الظروف فلا تجده تارةً طيب وتارةً حقود فهو قلب لا يعرف النفاق وثابت على مبدأ واحد وإن احب لا تغيره المواقف نحو من احب حتى وان ابتعدوا عنه ولكنه قلب غير معصوم فربما لو اساء له الاخر تراه يستميت للدفاع عن نفسه دون ان يسبب الاذى للآخرين .
القلب الأبيض
من لايتلذذ على جراح الآخرين ويحب الخير لكل الناس ولايهم بسرقة ساحل وفرضة وبر وبحر وصبحكم الله بالخير.
جمعة مباركة وبعد ..
صاحب القلب الابيض حذر جدا في ارسال اخبار تكدر الخاطر او إشاعات سيئه ونكديه وصاحب القلب الابيض يحاول يخفي أحزانه وآلامه لان الناس مو ناقصه حتى تزيدهم هم ..
قلبي الابيض مثالا
دائما في المقدمة عندما يحتاجني احد افراد العائلة ولكن كثيرا ما اشعر بالخذلان عند الحاجة اليهم ولكن ما يسلي خاطري هو السعادة التي اشعر بها عند تقديم العون او النصح او المسامحه على الزلات من قبل الآخرين والحمد لله كثيرا ما ينعتوني بالحنونه او ام قلب شفاف
يا رب
اللهم فرج عن أصحاب القلوب البيضاء
موقعها على صور صباح الخير ف الواتساب
مع احترامي الشديد لاصحاب القلوب البيضاء الناادرين وصباح الخير للقلوب البيضاء 3>