العدد 4858 - الجمعة 25 ديسمبر 2015م الموافق 14 ربيع الاول 1437هـ

انطلاق فريق «عالم الرحلات» في رحلة فوتوغرافية استكشافية بإثيوبيا

بمشاركة فوتوغرافيين عالميين من فرنسا وإيطاليا والبحرين

انطلق يوم أمس الجمعة (25 ديسمبر/ كانون الأول 2015) فريق «عالم الرحلات» بقيادة المصور الفوتوغرافي الرحال أحمد عوجان والمصورة الفوتوغرافية نجاة الفرساني في رحلة استكشافية لزيارة قبائل وادي اومو السفلي البدائية في إثيوبيا.

وتضم الرحلة نخبة من عمالقة فن التصوير الفوتوغرافي العالمي من البحرين وايطاليا وفرنسا، جمعهم حب التصوير والاستكشاف وخوض المغامرات لتوثيق عالم آخر يعيش في قرن مضى وسط كل ما يعج به العصر الحديث من تقدم وتكنولوجيا.

ويخطط المشاركون في الرحلة لخوض مغامرات مثيرة على مدى أحد عشر يوماً يتنقلون خلالها بين مناطق وقبائل وادي أومو المختلفة، وذلك بهدف التعرف عن قرب على ثقافة هذه القبائل وعاداتهم البدائية.

ومن القبائل التي يخطط الفريق لزيارتها قبيلة «المورسي» التي تعتبر من قبائل الرعاة الذين يتميزون بين بقية قبائل وادي أومو السفلي بغناهم وثروتهم الحيوانية. بالإضافة إلى ذلك يمتلك شعب «المورسي» سمعة عدو انية، ويتميزون بطولهم الفارع وشدة بأسهم وقوتهم، وتقوم نساؤهم بقطع الشفاه السفلى ووضع قرص من الطين في مكان القطع، كما يفعلون الأمر نفسه مع شحمة الاذن ويضعون بها قرصاً خشبيّاً كبيراً عَلَى سبيل التجمل والإكسسوار.

وتشترك معهم في ذلك قبيلة «السوري» التي تشابه عاداتها لحد كبير قبيلة «المورسي» في مجالات الثقافة والعادات والاصول اللغوية.

ومن القبائل المهمة والشهيرة التي سيزورها الفريق قبيلة «الهامر» التي يشتغل شعبها في رعاية الماشية بالإضافة إلى اشتغالهم ببعض الأنشطة الزراعية. وأهم ما يميز أفراد هذه القبيلة مظهرهم الجميل وطلاء اجساهم بالطين الاحمر المستخرج من الجبال، وارتداء النساء قطعة من الجلد مزينة بالخرز والأصداف الجميلة بالإضافة إلى الإكسسوارات المصنوعة من الخرز الأحمر والأسود في أياديهم وأعناقهم. ومن أهم طقوس هذه القبيلة وأشهرها طقس القفز على الجواميس التي تعلن انتقال الصبي إلى مرحلة الرجولة.

كما سيتخلل برنامج الرحلة زيارات لعدد من البحيرات التي تشتهر بها إثيوبيا وذلك بهدف تصوير الحياة الفطرية والحيوانات المائية كالتماسيح وفرس النهر.

يذكر أن هذه الرحلة هي ثالث رحلة يقوم بها الفريق بعد رحلتين سابقتين قام بهما أعضاء الفريق خلال السنوات الماضية، وحققتا نجاحا باهراً، إذ قام المصورون خلالهما بتوثيق حياة بشر يعيشون في زمن آخر، ما ترك أثره على صورهم التي جاءت ناطقة وشكلت كنزا فوتوغرافيا وثائقيا وصل لجميع أنحاء العالم من خلال مشاركة الفوتوغرافيين بأعمالهم هذه في مختلف المسابقات العالمية وحصولهم على عدة جوائز في هذه المسابقات.

وأشار منظمو الرحلة إلى أن «أنظار المصورين بدأت تتجه نحو القارة السمراء وخصوصاً وادي أومو السفلي ليكون حلم كل مصور المشاركة في رحلة استكشافية لهذه القبائل ما دعا «عالم الرحلات» إلى تنظيم الرحلة الثالثة لهذا الوادي لتوثيق حياة قبائل جديدة مختلفة عن سابقاتها ثقافيّاً وعرقيّاً، وذلك لاستكمال توثيق اغلب القبائل بالوادي قبل دخول التمدن اليهم» .

وأشار المنظمون إلى أن هذه الرحلة تعتبر أهم من سابقتيها؛ لأنها تجمع عمالقة التصوير من اوروبا والشرق الاوسط، كما أن أغلبية المشاركين هم من المحترفيين العالميين وممن لهم بصمة واضحة في مسيرة الفن الفوتغرافي البحريني والعالمي.

ومن المشاركين في الرحلة الفوتوغرافي الفرنسي باتريك جيلبرت وهو صاحب موقع Africatracks الشهير بأسطورة المواقع الافريقية والحائز عدة جوائز عالمية مرموقة. كما يشارك في الرحلة مصورون عالميون محترفون من البحرين وايطاليا، بعضهم محكمون دوليون حائزون عدة جوائز عالمية تتراوح بين 100 و570 جائزة عالمية من مختلف دول العالم.

وسيتم خلال الرحلة تنظيم ورش تدريب لعدد من المصورين المشاركين في الرحلة من أحل رفع تطوير مهاراتهم واكسابهم خبرات اضافية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:47 ص

      يبدو ان هذا اعلان تجاري ناجح....!!

      ولكن لماذا ثلاث رحلات الي نفس البقعة فقط وكأن العالم خلى من غرائب وعجائب الأمور والحضارات..ثم لماذا لم ينظم اصحاب المشروع الى نادي المستكشفين العالمي في نيويورك حتى الآن....؟!

اقرأ ايضاً