قُتل زهران علوش قائد تنظيم «جيش الإسلام» المعارض المسلح في غارة جوية شرق العاصمة السورية، دمشق، أمس الأول الجمعة (25 ديسمبر 2015) في ضربة قوية للمعارضة المسلحة في النزاع الدامي الذي تشهده سورية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان والمعارضة السورية أن علوش (44 عاماً) «قُتل مع خمسة من قادة جيش الإسلام «أحدهم قيادي أمني، جراء قصف من قبل طائرة حربية بضربات جوية عنيفة استهدفت اجتماعاً لهم بغوطة دمشق الشرقية، أثناء التحضير لتنفيذ هجوم على مواقع لحزب الله اللبناني وقوات النظام».
وأكد عضو بارز في «جيش الإسلام» لوكالة فرانس برس مقتل علوش، وقال إن ثلاث طائرات استهدفت «اجتماعاً سريّاً» لقادة التنظيم. كما أعلن التلفزيون السوري الرسمي مقتل علوش في الغارة.
وصرح مصدر أمني سوري لوكالة فرانس برس أن «عشرات» المقاتلين المسلحين قتلوا في الغارات التي شنها الطيران السوري بصواريخ روسية حصل عليها مؤخراً.
وأضاف المصدر أن الطائرات شنت غارتين استهدفتا الاجتماع وأطلقت أربعة صواريخ في كل غارة. وقتل 12 على الأقل من أعضاء «جيش الإسلام وسبعة من أعضاء تنظيم «أحرار الشام» الإسلامي.
وبعد ساعات من مقتل علوش عيَّن مسئولو التنظيم قائداً جديداً لهم هو أبوهمام البويضاني (40 عاماً).
- وُلد زهران علوش في العام 1971، في دوما إحدى أكبر بلدات الغوطة الشرقية الواقعة شرقي العاصمة، دمشق.
- والده من الدعاة السلفيين البارزين.
- سار علوش على خطى والده ودرس الشريعة الإسلامية في سورية والسعودية.
- اعتقلته السلطات السورية في العام 2009.
- أفرجت عنه بموجب عفو عام في يونيو 2011 أي بعد ثلاثة أشهر من اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
- حمل بعدها السلاح ضد النظام السوري، وفي 2013 وحد مجموعة من الجماعات المسلحة تحت راية «جيش الإسلام».
- أصبح بعدها «جيش الإسلام» الفصيل المقاتل الأبرز في الغوطة الشرقية، معقل المعارضة شرق العاصمة دمشق، وواصل معارضته الشديدة لنظام الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية.
- كان التنظيم يعرف في بدايته بأفكاره المتطرفة وبدعمه لإقامة دولة إسلامية إلا أنه تحول إلى المعارضة الأكثر اعتدالاً مؤخراً.
- واجه تنظيمه انتقادات شديدة من جماعات حقوقية بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
- في يوليو 2015، وجهت الإدانات لتنظيمه بسبب إعدامه 18 شخصاً اتهمهم بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية في شريط فيديو يشبه التسجيلات البشعة التي يبثها التنظيم المذكور.
- في نوفمبر 2015، وضع «جيش الإسلام» عشرات السجناء في أقفاص واستخدمهم «دروعاً بشرية» لمحاولة «منع النظام من قصف» الغوطة الشرقية.
العدد 4859 - السبت 26 ديسمبر 2015م الموافق 15 ربيع الاول 1437هـ
تسلم سواعدكم
يد العدالة ستطال الجميع عاجلاً أم آجلا...
واخيرا فطس هالملعون الي يسب الشيعة .
والفال للباقي يارب يا منتقم .
يا ترى من يدعم هؤلاء الارهابيين من تحت الطاولة؟
لن يفلت من يدعم الارهاب و الارهابيين من المحاكم الدولية عاجلا ان آجلا.
حمد
اكبر كذبه عن جيش الاسلام انه استخدم مواطنين في اقفاص وستخدمهم دروعا بشريه .. يعني النظام راحم شعبه هالبراميل الي تنزل على المساكن يوميا وذبح النساء والاطفال غريب هذا الكلام