هي طبيبة سعودية متخصصة في الطب النووي، وأول امرأة سعودية تتحصل على شهادة اعتماد في الطب النووي.

ويعرف الطب النووي بأنه أحد فروع الطب والتصوير الطبي الذي يستخدم خصائص المادة النووية في التشخيص والعلاج.

بدأت آل فاران طالبةً في كلية العلوم الطبية بجامعة الملك سعود، وتخرجت فيها سنة 2002، وعملت في وحدة التصوير المتقدم بمركز الظهران الطبي. لاحقاً، تم اختيارها للانضمام إلى برنامج خاص في الطب النووي بولاية كاليفورنيا الأميركية، وقد درست في جامعة تشارلز درو في لوس أنجلوس، وتدربت في مستشفى سانت جوزيف في مقاطعة أورانج.

وشدد أطباء خبروا الطبيبة آل فاران ومهنيتها، على أنها أثرت الساحة الطبية بالعمل والمهارة، كما عُرفت في محافظة القطيف بالمُنجزة والرائدة، وهي إحدى النساء القلائل اللاتي أثبتن بقوة مكانتهن العلمية.

وعن حبها مجال الطب النووي، قالت نائلة في وقت سابق لصحيفة «الرياض» السعودية: «اجتذبني الطب النووي، فهو من أحدث التخصصات في العلوم الطبية، ولتصبح تكنولوجياً متميزاً في الطب النووي، عليك أن تفهم التفاعل الفسيولوجي المعقد بين العمليات التي يقوم بها الجسم والمواد المشعة»، مشيرة إلى أن حصولها على الاعتماد ليس نهاية المطاف، مضيفة «أريد أن أدخل المزيد من التطوير والتحسين على مهاراتي في مجال التصوير المقطعي بإطلاق الإلكترونات، فذلك هو مستقبل الطب النووي».

توفيت نائلة في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 بعد معاناة مع المرض، عن عمر يناهز 37 سنة.