في سابقة هي الأولى لنائبة مصرية وعربية في إسبانبا، تترأس الفتاة الإسبانية من أصل مصري، نجوى جويلي، البرلمان الإسباني الجديد، في أولى جلساته، بعدما استطاعت الفوز بأعلى الأصوات في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الأحد (20 ديسمبر 2015).
وفازت جويلي (24 عاماً) التي أصبحت أيضاً أول إسبانية من أصل مصري تفوز بمقعد في البرلمان الإسباني، عن مقاطعة غيبوثكوا الواقعة في إقليم الباسك، عن حزب «بوديموس» (نحن نستطيع)، وحصلت على أعلى أصوات (97 ألف صوت)، لتصبح أصغر النائبات سناً، ما أهلها لإدارة الجلسة الافتتاحية للبرلمان حسب نص القانون الإسباني.
وكان الحزب الشعبي اليمين المحافظ الذي يقوده رئيس الوزراء المحافظ المنتهية ولايته ماريانو راخوي، فاز في هذه الانتخابات لكنه خسر الأغلبية المطلقة في مجلس النواب الذي يضم 350 عضواً وسيشغل فيه 123 مقعداً فقط، بينما فازت المعارضة الاشتراكية بتسعين مقعداً يليها حزب بوديموس اليساري المتشدد (69 مقعداً) ثم حزب المواطنة ليمين الوسط (40 مقعداً)، ما يجعل من الصعب تشكيل الحكومة من قبل حزب منفرد.
- وُلدت نجوى جويلي أو نجوى ألبا في العام 1991 في العاصمة الإسبانية، مدريد، لعائلة مصرية من النوبة.
- والدها أحمد جويلي، سافر في العام 1990 إلى إسبانيا ليكمل دراسته في تعلم اللغة الإسبانية، بعد أن درس جزءاً منها في المركز الثقافي الإسباني في العاصمة المصرية، القاهرة.
- درس والدها أيضاً في كلية السياحة، كما عمل في عدة وظائف من أجل توفير مصروفات حياته اليومية ودراسته هناك، ثم عمل في مجال السياحة، وافتتح شركته الخاصة مع أحد أصدقائه، والتي أخذت تتطور وتتوسع حتى أصبح نائباً لرئيس اتحاد غرفة السياحة الإسبانية.
- درست نجوى جويلي علم النفس في جامعة الباسك الإسبانية، وأكملت دراستها في تخصص علم النفس التعليمي، لتتخصص بعدها بعلم نفس الأطفال.
- في العام 2011، انخرطت في الحياة السياسية في إسبانيا، بعد تأثرها بـ «ثورة 25 يناير» ضد نظام الرئيس المصري آنذاك حسني مبارك، وشاركت بشكل قيادي في حركة احتجاجات شعبية ضربت إسبانيا نفس العام تحت عنوان «حركة 15 مايو».
- ساهمت في العام 2011، ضمن مجموعة من الشباب في تأسيس حزب «بوديموس» (نحن نستطيع).
- شغلت عدة مناصب في الحزب، منها: عضوية رئاسة مجلس الحزب عن مقاطعة الباسك وعضو لجنته المركزية والمسئولة عن تواجد الحزب في الشبكات الاجتماعية والتواصل مع الأحزاب.
- انضم عشرات الآلاف من الشباب إلى صفوف الحزب، ليصبح بعدها منافساً لأقوى الأحزاب الإسبانية وهما الحزب الشعبي اليميني والحزب العمالي الاشتراكي المعارض.
- في مايو 2014، شارك الحزب في الانتخابات الأوروبية، وحصل على خمسة مقاعد في البرلمان ويصبح بذلك رابع قوة سياسية في إسبانيا.
العدد 4861 - الإثنين 28 ديسمبر 2015م الموافق 17 ربيع الاول 1437هـ