العدد 4870 - الأربعاء 06 يناير 2016م الموافق 26 ربيع الاول 1437هـ

التحالف الدولي يؤكد تطويق الفلوجة

الوسط – المحرر الدولي 

تحديث: 12 مايو 2017

 

أعلن، الناطق باسم «التحالف الدولي» ستيف وارن أن العراقيين هم أصحاب القرار في محاربة «داعش»، مؤكداً أن «تطويق الفلوجة لتحريرها»، فيما أعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان أن «صقور الجو تمكنوا من قتل الوزير الداعشي في ناحية بروانة التابعة لقضاء حديثة، واسمه ثامر محمد مطلوب المحلاوي، وعدد من مرافقيه» ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الخميس (7 يناير / كانون الثاني 2016).

لكن مصادر عشائرية قالت لـ «الحياة» إن التنظيم «لم يعد يستخدم اسم وزير الحرب، بل رئيس المجلس العسكري المكون من قادة الولايات التي أعلنها في العراق وسورية»، ورجحت ان يكون «المحلاوي أحد القادة الرئيسيين في ولاية الفرات التي تضم منطقة القائم العراقية والبوكمال السورية».

الى ذلك، قال وزير الدفاع خالد العبادي في مناسبة عيد الجيش إن «معارك بيجي وتكريت والرمادي تمت بعقول وسواعد عراقية بامتياز»، واعتبر «الانتصارات المتحققة والتضحيات ضربة للناعقين ببوق الطائفية والقومية والعنصرية واراجيف التقسيم وضرب وحدة البلاد»، وأضاف: «ان الأيام المقبلة ستشهد انطلاقات كبرى لتحرير ما تبقى من أرض البلاد»، مشيراً إلى أن «معركة تحرير نينوى ستكون أقرب مما يتوقعون وأشد هولاً مما شهدوا ويشهدون».

وكان رئيس الحكومة حيدر العبادي خاطب الجيش في هذه المناسبة فقال: «لقد أبليتم في عام 2015 بلاء حسناً، مع أخوانكم في الشرطة والأجهزة الأمنية وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والبيشمركة وأبناء العشائر والمتطوعين من جميع العراقيين على مختلف انتماءاتهم، وحررتم معظم المناطق المغتصبة ومساحات كبيرة من أرض العراق العزيزة، وسيكون هذا العام عام تحقيق الانتصار النهائي وستعود الموصل إلى حضن الوطن، وتتطهر كل أرض العراق من رجس الإرهاب والإرهابيين».

من جهة أخرى، قدم وارن خلال مؤتمر صحافي عبر دائرة تلفزيونية أمس شرحاً للوضع في الأبار، وقال ان مناطق حديثة وسدها وبروانة محررة، وقال إن «القوات الأميركية لم تلاحظ تحركات كبيرة لداعش بين نينوى والأنبار»، مؤكداً محاصرة الفلوجة «تمهيداً لتطهيرها، وتحديد ساعة الصفر في يد القيادة العسكرية العراقية». وأضاف: «نحن سعداء بقدرة القوات العراقية على صد الهجمات في حديثة وبروانة»، مشيراً الى أن «داعش يحاول تغطية هزيمته في الرمادي بشن هجمات على المدينتين».

وأشار الى ان «التنظيم» خسر 22 الف كيلومتر مربع، ما يعادل 40 في المئة من الاراضي التي كان يسيطر عليها، ونحو 30 في المئة من قدراته على استثمار حقول النفط بفضل الضربات الجوية للتحالف الدولي. وأكد ان معركة الموصل تحتاج الى «تكتيك خاص».





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً