حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الجمعة (8 يناير/ كانون الثاني 2016) من أن استخدام القنابل العنقودية لقصف المناطق السكنية في اليمن «يمكن أن يعتبر جريمة حرب».

وكانت الأمم المتحدة أعلنت أنها تلقت «معلومات مثيرة للقلق» عن استخدام هذا النوع من القنابل في اليمن.

وقال بان كي مون، بحسب المتحدث باسمه: انه «قلق جداً لتكثيف الغارات الجوية للتحالف» العسكري العربي وخصوصاً «معلومات عن غارات مكثفة على مناطق سكنية ومبان مدنية في صنعاء» بينها غرفة التجارة ومعهد لفاقدي البصر.

واعتبر الأمين العام أن «استخدام قنابل عنقودية في مناطق مأهولة يمكن أن يشكل جريمة حرب». ودعا «كافة أطراف» النزاع إلى احترام القانون الدولي والسكان المدنيين وضمان نجاح الجولة القادمة من مباحثات السلام «في اقرب وقت ممكن».

في الأثناء، دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليمن أمس، إلى العدول عن قراره طرد ممثله بوصفه «غير مبرر ويأتي بنتائج عكسية ومضراً».

وقالت وكالة أنباء تديرها الحكومة المدعومة من السعودية إن وزارة الخارجية اليمنية أعلنت أن ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان شخص غير مرغوب فيه بعد إدلائه بتصريحات وصفتها بأنها غير حيادية.

وقال المفوض السامي زيد رعد الحسين في بيان «ليست مهمتنا تسليط الضوء على الانتهاكات التي يرتكبها جانب وتجاهل تلك التي يرتكبها الآخر... أخشى من أن يعرقل ذلك عملنا في المستقبل».

على صعيد متصل، قتل 3 مدنيين بينهم طفل في قصف من الأراضي اليمنية على منطقة جازان السعودية، بحسب ما أفاد الإعلام المحلي أمس.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مديرية الدفاع المدني في منطقة جازان أن «عدة مقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية» سقطت على منطقة جازان. وقال المتحدث الرسمي باسم المديرية الرائد يحيى عبدالله القحطاني أن القصف أدى إلى «وفاة 3 أشخاص أحدهم طفل، وإصابة 9 آخرين». وأضاف أنه «تم إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفى».