العدد 4874 - الأحد 10 يناير 2016م الموافق 30 ربيع الاول 1437هـ

«التقدمي»: أولويتنا وحدة المنبر والتيار الديمقراطي ورفض كل أشكال الانقسام بالمجتمع البحريني

مدينة عيسى - جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي 

10 يناير 2016

أكد المكتب السياسي للمنبر التقدمي أولوياته في دورته الحالية الجديدة، موضحاً أنه ليس هناك أولوية في الوضع الراهن تتقدم على مهمة وحدة المنبر كتنظيم وطني تقدمي عابر للطوائف، ورافض لكل أشكال الفرقة والانقسام في المجتمع البحريني.

وقال إن الوحدة التنظيمية الداخلية للمنبر هي المدخل الأساس الذي يعزز من الدور الوطني للمنبر في المرحلة المقبلة.

ولفت إلى أن الرؤية والرسالة والأهداف وخطة العمل والتوجهات العامة للمنبر في الفترة المقبلة والتي تمت بلورتها بعد نقاشات مستفيضة تصب كلها في هذا الاتجاه، وهي التي سيتم عرضها على اللجنة المركزية في الاجتماع الذي تقرر عقده غداً الثلثاء (التاسع من يناير/ كانون الثاني الجاري).

كما أشار المكتب السياسي للمنبر إلى أنه سيكون ضمن أولوياته أيضاً العمل بجدية وإصرار على التعاون البناء من أجل بناء تجربة ديمقراطية في بلدنا، علاوة على الحرص من أجل دعم وحدة التيار الديمقراطي وتعزيز دوره وجعله أكثر فاعلية وتأثيراً في تحديد اتجاهات العمل السياسي الذي يصب باتجاه إرساء قواعد بناء الدولة المدنية الديمقراطية التي تستظل بكل مقومات العدالة الاجتماعية وحرية الرأي والثوابت الوطنية.

وأكد أن المنبر التقدمي على استعداد لمضاعفة الجهود في سبيل تحقيق تلك الأهداف، كما لن يتوانى في وضع كل الملفات الوطنية التي تفرض نفسها على جدول أعماله في الفترة المقبلة على مختلف الصعد، وكل ما هو استراتيجي وجوهري وعلى النحو الذي يحقق التضامن الوطني والمصلحة الوطنية العليا، ويفتح آفاقاً أرحب لعمل وطني ينشط الحياة السياسية ويطبع الحياة العامة بالشكل الذي يظهر الإدراك لحاجات المرحلة وتحدياتها، ويرفض كل ما يثير الشقاق والانقسام في صفوف أبناء الوطن أو يثير السجالات والخلافات الطائفية وإثارة شياطين التعصب المذهبي التي يريد البعض تعميقها في هذه الأيام على وقع التطورات الجارية في المنطقة.

وأكد المكتب السياسي أن البحرين في هذا الظرف العصيب هي أحوج ما تكون إلى من يبذل الجهود المضاعفة والصادقة التي تدفع باتجاه الحفاظ على اللحمة الوطنية وتجنيبها أي هزات يدرك الجميع آثارها الكارثية، كما يجدد المنبر التقدمي رفضه القاطع لأي تدخلات خارجية لشئون مملكة البحرين، داعياً في الوقت نفسه إلى تجاوز حال المراوحة التي يتسم بها الوضع السياسي العام في البلاد، وقال إن هذا هو الأمر الذي بات اليوم أكثر إلحاحاً في ضوء ما أضحى يتهدد بلادنا من مخاطر جراء ما يجري في المنطقة والتي تتوزع حرائقها في كل الاتجاهات.

وكان المكتب السياسي للمنبر عقد اجتماعه الثالث يوم الثلثاء (5 يناير الجاري) برئاسة أمينه العام خليل يوسف، وتم خلاله استكمال الرؤى بشأن مسيرة عمل المنبر للسنوات الثلاث المقبلة والتي سترفع إلى اللجنة المركزية لإقرارها في اجتماعها المقرر عقده الأسبوع المقبل.

وقد نوه المكتب السياسي بكثير من التقدير والاعتزاز بالجهود التي بذلت من قبل القيادة السابقة للمنبر، مثنياً على دورها في تحمل مسئولية قيادة المنبر وخاصة في ظل أجواء عمل سياسي عصيب، كما أثنى على الجهود الطيبة التي بذلتها لجنة التوافق، الأمر الذي انعكس على نجاح المؤتمر السابع للمنبر وخروجه بنتائج أكدت حرص أعضاء المنبر على تنظيمهم ودعم مسيرته المقبلة في خدمة الوطن والشعب.

وأبدى المكتب السياسي تقديره للقناعة التي خلص إليها أعضاء المنبر، وهي أن الاختلاف في وجهات النظر والمواقف لا بد من وضعه في الإطار الذي يحمي المنبر ويحترم تاريخه ويعزز من حضوره ودوره في ساحة العمل الوطني.

العدد 4874 - الأحد 10 يناير 2016م الموافق 30 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً