العدد 4875 - الإثنين 11 يناير 2016م الموافق 01 ربيع الثاني 1437هـ

مفاجآت ملفتة بالتصويت على الكرة الذهبية

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" مساء الاثنين رسمياً عن نتائج تصويت كلّ مدرب، وقائد لمنتخب، وممثل إعلامي بشأن جائزة الكرة الذهبية، حيث حفلت قائمة الاختيارات بالعديد من المفاجآت الملفتة.

فبعد دقائق من فوز الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة أفضل لاعبٍ في العالم للمرة الخامسة في تاريخه، كشف (الفيفا) عن قائمة المصوتين ولمن منحوا أصواتهم من باب الشفافية، فجاءت التفاصيل الصغيرة غنية بالمفاجآت.

ويحصل من يتم وضعه أولاً في التصويت على 5 نقاط، والثاني على 3، والثالث على 1.

فقد حصل العديد من اللاعبين على صوت واحد كأفضل لاعب في العالم (على رأس القائمة) فلم يحصل البلجيكي إيدين هازارد إلا على صوت زميله في المنتخب فيسينت كومباني الذي اختار دي بروين بالمرتبة الثانية، وميسي الثالثة.

وكذلك كان الفرنسي بول بوغبا من قبل قائد منتخب فانواتو، والأرجنتيني أجويرو من مدرب دومينيكا.

 

العاطفة حاضرة

لعبت العوامل العاطفية دوراً بارزاً في عملية التصويت، فمثلاً لم يصوّت مدرب الأرجنتين مارتينو سوى للاعبين من بلاده وهم ميسي، وأغويرو، وماسكيرانو، وكذلك فعل مدرب ألمانيا يواكيم لوف حين منح أصواته لنوير، ومولر، وكروس توالياً، وحتى القائد الكولومبي خيميس رودريغيز منح أصواته لرفاقه في ريال مدريد رونالدو، وبنزيمة، وبيل.

 

تصويت منطقي

وكانت معظم الأصوات العربية منطقية إلى حدٍّ ما، فمنح قائد الجزائر كارل مجاني صوته لميسي، ورونالدو، ونيمار توالياً، وقائد مصر حسام غالي لميسي، ورونالدو، وأغويرو، وقائد لبنان رضا عنتر لرونالدو، وسانشيز، وميسي، وقائد فلسطين عبد اللطيف البهداري لميسي، ونيمار، ورونالدو.

 

تكتيك

ليس غريباً أن نجد من يصوت بطريقة "ماكرة" كي تذهب الجائزة إلى لاعبه المفضل كأن يضع رونالدو أولاً ولاعبين غير مرشحين في المركزين الثاني والثالث أو ميسي أولاً وأسماء مستبعدة في المركزين الثاني والثالث.

ومن بين الأصوات الغريبة نجد قائد الإمارات علي خصيف الذي صوّت لرونالدو، وأغويرو، وتوريه، ومدرب النمسا السويسري مارسيل كولر الذي أعطى أصواته لرونالدو، وهازارد، ودي بروين على الترتيب، ومدرب كولومبيا الأرجنتيني بيكرمان الذي صوّت لميسي، وخيميس، وسواريز.

السويدي زلاتان إبراهيموفيتش صوّت لميسي، وسواريز، ونيمار، وروني لميسي، ومولر، ورونالدو، وقائد هولندا روبن لميسي، ونيمار، وسواريز.

 

بعيداً عن الانتماء

لم يجد قائد فرنسا هوغو لوريس أو مدرب "الديوك" ديشان أيّ لاعب فرنسي يستحق الجائزة في قوائمهم المختصرة فمنح الأول أصواته لـ (ميسي، ورونالدو، ونيمار)، والثاني لـ (رونالدو، وميسي، ومولر).

الحال نفسه انطبق على مدرب هولندا داني بليند الذي منح حقه في التصويت إلى ميسي، ورونالدو، والألماني توماس مولر.

 

غير المنطقي

يلفت نظر العديد من النقاد المعايير التي يتبعها "الفيفا" في اختيار أفضل لاعبٍ في العالم، إذ أنّ العديد من الدول النامية في كرة القدم يملكون ذات حقوق دولٍ عظمى، إذ أنّ قائد ومدرب ساموا الأميركية ( 167 عالمياً) يملكان ذات نقاط ميسي، أو لوف في التصويت، وكذلك الحال بالنسبة لمدرب وقائد منتخب الصومال (204 عالمياً من أصل 205).





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً