قتل ثلاثة فلسطينيين أمس الثلثاء (12 يناير/ كانون الثاني 2016) برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بينهم اثنان بدعوى محاولة طعن جندي إسرائيلي، في حين قتل الثالث في مواجهات، بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية.

وقتل الجيش الإسرائيلي شابين فلسطينيين عند مفرق بيت عينون قرب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بدعوى محاولة طعن جندي إسرائيلي.

وقال الجيش في بيان «حاول مهاجم فلسطيني مسلح بسكين طعن جندي يحرس مفرق بيت عينون قرب الخليل (...) ورداً على الخطر الوشيك، أطلقت القوات في الموقع النار على المهاجم ما أدى إلى مقتله».

بعدها، أكدت متحدثة باسم الجيش أنه تم إطلاق النار على شاب آخر قام بقيادة المهاجم إلى الموقع، مشيرة إلى أنه أصيب وهرب من الموقع، دون تأكيد مقتله.

وأكدت مصادر أمنية فلسطينية أن الشاب قتل، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل الشابين محمد كوازبة (23 عاماً) وعدنان المشني (17 عاماً).

وقبل هذه الحادثة بقليل، قتل الجيش الإسرائيلي شاباً فلسطينياً في بلدة بيت جالا قرب بيت لحم.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان «استشهد شاب بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال في بيت جالا» جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة إن الشاب يدعى سرور ابو سرور ويبلغ من العمر 21 عاماً من مخيم عايدة للاجئين قرب بيت لحم.

ومن جهتها، أكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات إسرائيلية أطلقت النيران إثر حصول «أعمال شغب عنيفة» في بيت جالا.

وقالت المتحدثة لـ «فرانس برس» إن عشرات المتظاهرين «قاموا بإلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة على الجنود الذين دعوهم مراراً للتوقف عن العنف واستخدموا وسائل مكافحة الشغب». وأضافت «تم تأكيد وقوع إصابة».

وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن شاباً آخر أصيب في رجله خلال المواجهات في بيت جالا. من جانبه، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أمس (الثلثاء) إن إسرائيل اعتقلت أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني منذ بدء موجة العنف الأخيرة، غالبيتهم العظمى من القاصرين.

واعتقل الجيش الإسرائيلي الاثنين 14 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بينهم صحافي يعمل في قناة تلفزيونية فضائية بحسب النادي، ما يرفع عدد الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل إلى أكثر من سبعة آلاف شخص.