العدد 4878 - الخميس 14 يناير 2016م الموافق 04 ربيع الثاني 1437هـ

العثور على مقبرة جماعية بالعراق تضم رفات 50 إيزيديّاً

أعلن مصدر أمني في سنجار( شنكال) أمس الخميس (14 يناير/ كانون الثاني 2016) العثور على مقبرة جماعية لمدنيين إيزيديين قرب جبل سنجار (شمال الموصل).

وقال مدير أمن سنجار، قاسم سمو لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه «تم العثور على المقبرة في منطقة زليلية (12 كم شمال جبل شنكال) وضمت رفات حوالى 50 مدنياً إيزيدياً كانوا قد قتلوا على يد تنظيم داعش في العام ...2014 موضحاً أن الضحايا من الأطفال والنساء والرجال وهم جميعاً من إحدى العشائر الإيزيدية تسمى بعشيرة عزويا».

وأشار قاسم إلى «أنه تم العثور حتى الآن على 20 مقبرة جماعية للإيزيديين في شنكال، متوقعاً العثور على عدد أكبر في المناطق التي مازالت تحت سيطرة داعش».

على صعيد آخر، صرح المتحدث باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي أمس بأن قوات عسكرية أميركية وصلت إلى العراق للتنسيق في مجال الدعم الجوي للقوات العراقية في حربها ضد تنظيم «داعش».

وقال الحديثي، في تصريح صحافي إن « هذه القوات محدودة وستقوم بواجب الإسناد الجوي ورصد حركة عناصر داعش وقطع طرق إمداداتهم ولن تقوم بأية عمليات برية».

وأضاف أن «العمليات التي ستنفذها هذه القوات ستكون بالتنسيق مع القوات العراقية وخاصة على الحدود مع سورية».

من جهته، قصف الطيران الفرنسي ليل الأربعاء الخميس مركز اتصالات لتنظيم «داعش» قرب الموصل (شمال العراق)، وأعلنت فرنسا أنها ستدرس قريباً مع شركائها في التحالف الدولي سبل «تعزيز» مكافحة التنظيم المتطرف.

وأعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان-إيف لودريان الخميس لشبكة «بي إف إم تي في»، «لقد ضربنا هذه الليلة مركز اتصالات لداعش، إنه مركز دعاية في ضواحي الموصل».

على صعيد آخر، تسلم وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفريّ الخميس أوراق اعتماد سفير السعوديّة ثامر السبهان.

ونقل بيان الخارجية عن الجعفريّ قوله إنَّ «إعادة فتح السفارة السعوديّة بعد قطيعة دامت 25 عاماً يُمثـِّل نجاحاً للدبلوماسيّة العراقيّة الرامية إلى الانفتاح على دول العالم كافة، والجوار خاصة».

وأضاف أن «العالم يمر اليوم بظروف استثنائيّة تتمثل بعصابات داعش الإرهابيّة، ممّا يتطلب بذل أقصى الجهود والتعاون، والتنسيق من أجل القضاء عليه، ومنع انتشاره»، مُشدداً إلى أنَّ وزارة الخارجيّة «مُستعِدّة لتقديم كلِّ الدعم لإنجاح مَهمّة البعثة الدبلوماسيّة السعودية ببغداد».

وبحسب البيان فان الطرفين بحثا جهود العراق في تهدئة الأوضاع، وتخفيف التوتر بين الرياض وطهران.

وكشف الجعفري أنه سيزور الرياض قريباً «لبحث تفعيل التعاون المشترك ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة، والقضاء على بُؤَر التوتر التي من شأنها التأثير في أمن، واستقرار المنطقة».

العدد 4878 - الخميس 14 يناير 2016م الموافق 04 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً